قال المستشار محمد عصمت سيف الدولة المستشار السابق لرئاسة الجمهورية: إن المشروع الصهيونى الموجه إلى فلسطين أيضا موجه ضد مصر، ووجه رسالة إلى الشعب الفلسطينى، قائلا: لا تنتظروا الثورة المصرية وأقولها وأنا متألم وهذا ما ظهر بعد مرور بضعة أسابيع منذ قيامها". وعلق سيف الدولة خلال الندوة التى عقدت بنقابة الصحفيين مساء اليوم الثلاثاء تحت عنوان "إلى متى يستمر الفلسطينيون فى مصر" معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قائلا: إن مصر مقيدة وفلسطين مغتصبة، ومن يقول إننا ملتزمون بمعاهدة السلام مع إسرائيل فهو معترف بدولة اغتصبت حق الفلسطينيين على أرضهم. وأوضح سيف الدولة أن"نظرية قطر" التى صاغها السادات وراعها ونفذها مبارك هى أكبر الدلائل على عدم المساهمة بشكل كبير فى القضية الفلسطينية التى تعتبر قضية وطنيه مشتركة، مشددا على ضرورة التحرر من كل هذه المعاهدات المكبلة والمقيدة لمصر من التصرف فى القضية الفلسطينية بشكل فعال. وأكد أن عددًا كبيرًا فى مصر وضع القضية الفلسطينية فى ذيل القائمة بدلا من رأسها فى الصراع العربى الفلسطينى، وذلك نتيجة لما أسموه من المعاهدات الموقعة بين الجانبين والانقسام الواضح بين فتح وحماس.