دعوة لكل القوى الوطنية المخلصة أن تبدأ بنبذ الخلاف والفرقة والتصالح مع بعضها البعض والتفكير بشكل جدى فى المرحلة القادمة لنبدأ بناء مصرنا الحبيبة , وليبحث كل منا عن طريق للخروج من أزمتنا الاقتصادية وكيفية تحقيق الرخاء لشعبنا العظيم حتى يشعر بآثار ثورة يناير المجيدة و حتى تتحقق لمصر أمالها المستقبلية فى النمو والتقدم والرقى على أيدى الشرفاء والمخلصين من أبناءها ... وما أكثرهم.. فمصرنا الحبيبة بلد معطاء لم ولن تخلو يوماً بإذن الله من أبناء مخلصين يحملون همها ويصلون ليلهم بنهارهم فى سبيل رفعتها وتحقيق آمال شعبها الطيب, ذلك الشعب الذى يستحق كل حياه كريمة والتى ستتحقق بإذن الله بسواعد أبنائها ... وجهدهم ... وعرقهم ... المهم أن نبدأ فعلاًً .. فى العمل والإنتاج وليكن هدفنا رفعة هذا الوطن الكريم الذى كرمه الله تبارك وتعالى بذكره فى القران الكريم فى العديد من المواضع , والتى إن دلت فإنما تدل على قدر هذا البلد الحبيب ومنزلته التى تجاهلناها .. او نسيناها .. او بالأحرى تناسيناها , حتى أرسل الله سبحانه وتعالى لنا من يذكرنا بمصرنا الحبيبة ومنزلتها وقدرها الكبير , فرجاءً .. ثم رجاء أن نتصالح مع أنفسنا وان نتصالح مع بعضنا البعض , وننحى خلافاتنا جانباً , وألا يحاول كل منا إقصاء الآخر , فهذا البلد لن ينهض إلا بسواعد كل أبنائه المخلصين دون تمييز , فهذا بلدنا جميعاًً... وجميعنا مصريون ... كلنا أبناء هذا الوطن .. مهما تعددت الأمزجة واختلفت الميول .. فكلنا أبناء مصر ... المخلصون ... المحبون لتراب هذا الوطن. فهيا بنا جميعاًً نبدأ من جديد ... بالتصالح مع أنفسنا ... بالتصالح مع بعضنا ... هيا بنا نبدأ البناء ... نبدأ العمل ... كى نبنى مجداً جديداً يصل ما انقطع من أمجادنا الماضية , فالفرصة لازالت بأيدينا , والوقت لم ينته بعد , والعودة إلى جادة الطريق لازالت ممكنة ... هيا بنا قبل أن تضيع فرصتنا , ويضيع حلمنا , وتفوت فرصة بناء مجد جديد يحسب لهذا البلد ويضاف لسجل أمجاده ... أمجاد أم الدنيا ... مصر. [email protected] [email protected] أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]