شقيق الزوجة وصديقه ارتكبا الحادث بدافع السرقة نجح رجال مباحث دمياطالجديدة من كشف غموض مقتل مهندس وزوجته وابنهم داخل شقتهم، حيث تبين أن وراء الحادث شقيق المجني عليها، وصديقه لسرقة مشغولاتها الذهبية. وترجع وقائع الحادثة عندما تلقى اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط إخطارًا من مأمور مركز فارسكور يفيد بتلقيه بلاغًا من والد المجني عليها يفيد بعدم تمكنه من الاتصال بهم لمدة ثلاثة أيام وشكه في إصابتهم بمكروه داخل شقتهم التي لم يغادروها وفقًا لرواية الجيران له. وعلى الفور انتقل الرائد أحمد رشدي رئيس مباحث فارسكور إلى مكان البلاغ حيث تم العثور على جثة شخص وزوجته ونجلها داخل شقة. حيث تبين أن الشقة بالطابق الخامس.. ووجود جثة مصطفى الطاوسى 37 سنة، مهندس عثر عليه مقتولاً داخل شقته، وبجواره جثة زوجته المدعوة نجلاء السعيد أحمد عيسى 30 سنة، ربة منزل بصالة الشقة وبهما بعض الإصابات بالرأس وآثار دماء بالصالة. كما تم العثور على جثة نجل المذكورة يوسف مصطفى الطاوسى، 12 سنة ملقاة على سرير بإحدى الحجرات ويوجد آثار سحجات وكدمات على رقبته. كما تبين وجود أنبوبة غاز بها خرطوم مقطوع بصالة الشقة. تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد أحمد فتحي مدير المباحث الجنائية، وبرئاسة العقيد سيد العشماوي رئيس المباحث الجنائية وضم كلاً من العقيد محمد خالد رئيس قسم التحريات والمقدم محسن نجيب مفتش المباحث، والمقدم عبد اللطيف سعد مفتش المباحث والرائد محمد القمصاني مفتش المباحث والرائد أحمد رشدي رئيس مباحث دمياطالجديدة، وذلك لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. وبتكثيف التحريات حول الواقعة، وفحص المترددين على مسرح الجريمة ومن تربطه صلة بالمجني عليهم تنين أن وراء الحادث كلا من إبراهيم سعيد أحمد شقيق المجني عليها، ومحمد يحيى محمد، وهما عاطلان. وكشفت التحريات عن أن كلا من المتحرى عنهما قد استوليا على المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها وكذا التليفونات المحمولة. وبتقنين الإجراءات، قامت مأمورية سرية برئاسة المقدم محسن نجيب إلى مكان إقامة المتحرى عنهما بمحافظة الدقهلية بعد التنسيق مع أمن الدقهلية، حيث أمكن ضبطهما. وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات انهارا، وأقرا بارتكاب الواقعة، اعتقادا منهم بأن المجني عليها تمتلك كمية كبيرة من المشغولات الذهبية، حيث أقرا بقيامهما بزيارة المجني عليها بدعوى المتهم الأول الاطمئنان على شقيقته، وأثناء قيام المجني عليها باستضافتهما فوجئت بالأسلحة البيضاء كانت بحوزتهما وتعديا علي الأسرة بالضرب إلى أن لفظوا أنفاسهم ثم اتجها إلى مكان نوم الطفل بإحدى الغرف، وقاما بخنقه وإحضار أنبوب الغاز من المطبخ، وضعاها بجوار المجني عليهم، لإخفاء معالم الجريمة بعد أن قاما بسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها وكذا التليفونات المحمولة كما أقروا بأنهم قد تصرفوا بالبيع لجزء من تلك المسروقات بأحد محال مدينة دكرنس حيث تمكن فريق البحث من ضبط ما تم بيعه بإرشاد المتهمين. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.