أكد الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق، أن جميع الاحتمالات مفتوحة بين تخفيف العقوبة والبراءة أو تشديدها بالإعدام، بعد قرار محكمة النقض قبول الطعن المقدم من الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، فضلاً عن طعن النيابة العامة. وأوضح فرحات، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أن القضية برمتها عادت للمربع صفر، وسوف تعود للمحكمة أمام دائرة ثانية في قضيتين أساسيتين وهما قتل المتظاهرين والفساد المالي. وحول إمكانية الإفراج عن مبارك بعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطي، قال فرحات: "العبرة بالحالة التي كان عليها المتهمون وقت المحاكمة الأولى إذا كان حكم عليهم وقت الإفراج عنهم أم كانوا محبوسين". وأشار فرحات إلى أن هناك أنباء تتردد بمحاولات للتصالح في جريمة هدايا الأهرام برد الرئيس المخلوع وعائلته قيمة هدايا مؤسسة الأهرام المقدرة ب18 مليون جنيه.