مفاجأة أسعار الحديد والأسمنت اليوم 18 أبريل.. عز عامل عمايله    18 أبريل 2024.. نشرة أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة    وزير الإسكان: انتهينا من تنفيذ 666 ألف وحدة سكنية.. وتم تخصيص 578 ألف لمنخفضي الدخل    حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في بلدة كفر كلا بجنوب لبنان    زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب غرب اليابان    "ريمونتادا" ومفاجآت فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا    الدوري الأوروبي.. ليفربول عينه على "الريمونتادا" أمام أتالانتا    الرياضية المغربية: كاف لا ينوي إقامة نسخة جديدة من الدوري الأفريقي في 2024    بدء أولى جلسات محاكمة حسين الشحات بتهمة التعدي على محمد الشيبي    "شاهدت الفضيحة".. ميدو يحذر الأهلي ويكشف ما فعله مع رئيس مازيمبي    إبراهيم صلاح: الزمالك لا يحتاج ل لاعب في مركز 6 بعد تواجد شحاتة ودونجا    وزير التعليم: صرف مكافآت للعاملين بامتحانات الثانوية والدبلومات في هذا الموعد    يصل ل 6 درجات.. انخفاض درجات الحرارة ونشاط للرياح فى بعض المناطق    خلافات ميراث.. التحقيق مع المتهم بالشروع بقتل شقيقه بطلق ناري في الطالبية    إصابة 7 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالمرج    كواليس جلسة محاكمة حسين الشحات بتهمة التعدي على لاعب بيراميدز    وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون المشترك مع مدير منظمة "الألكسو"    الخشت: تطوير ورفع كفاءة مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)    الرعاية الصحية: 10 مستشفيات جديدة ومجمع الفيروز الطبي يدخلون الخدمة 30 يونيو المقبل    8 علامات قد تشير إلى تدهور البصر    وزير المالية: ندعو اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لدعم إصدار السندات الخضراء والزرقاء الإقليمية    وزير النقل يشهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن بناء وتطوير البنية الفوقية لميناء برنيس البحري    جامعة أسيوط تشارك في مسابقة دولية للبرمجة.. منافسة مع طلاب 111 دولة    وزير الإسكان يتابع جهود تحسين مستوى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي    مجلس النواب يكشف عن مواعيد عقد الجلسات العامة    هولندا تعرض على الاتحاد الأوروبي شراء "باتريوت" لمنحها إلى أوكرانيا    مجموعة السبع: الإفراط فى تداول العملات الأجنبية له آثار سلبية على الاقتصاد العالمى    بعد ثوران بركان روانج.. إندونيسيا تصدر تحذيرا من تسونامي    التضامن تعلن فتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 2024    تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة    وزير المالية: العاصمة الإدارية درة المدن الذكية تستضيف اجتماعات وزراء المالية العرب خلال مايو المقبل    فيلم «عالماشي» يحقق إيرادات ضعيفة في شباك التذاكر.. كم بلغت؟    مستشارة وزيرة الثقافة: مصر لديها بصمة تراثية تختلف عن الآخرين.. فيديو    حكم الصوم نيابة عن شخص مات وعليه قضاء أيام.. الإفتاء توضح    بالتواريخ| عدد إجازات الموظفين في عيد العمال وشم النسيم    اجتماع موسع بجامعة حلوان لبحث تعزيز الترتيب بالتصنيف الدولي    ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية بالمستهل.. والسوقي يضيف 12 مليار جنيه    «الرقابة الصحية»: وضع ضوابط ومعايير وطنية لتدعيم أخلاقيات البحوث الطبية    وزير الري: تحديد مواقع ورسم خرائط مآخذ المياه ومراجعة منحنيات التصرفات    ‫وزارة الزراعة تطلق 10 منافذ متحركة لبيع كرتونة بيض المائدة ب140 جنيها    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    قصف إسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط غزة    «كن فرحًا».. مؤتمر لدعم وتأهيل ذوي الهمم بالأقصر    السفارة الأمريكية تنظم فعاليات لدعم التدفق السياحي إلى الأقصر    مهيب عبد الهادي يكشف مفاجأة صادمة عن كولر    «صحة مطروح» تطلق قافلة طبية مجانية لقرية سيدى شبيب الأسبوع المقبل    طارق الشناوي: «العوضي نجح بدون ياسمين.. وعليه الخروج من البطل الشعبي»    منة عدلي القيعي: بجمع أفكار الأغاني من كلام الناس    حالة طقس السعودية والخليج.. وحقيقة تأثُّر مصر بمنخفض الهدير    أحمد عبد الله محمود يكشف كواليس تعاونه مع أحمد العوضي ومصطفى شعبان    ما حكم نسيان إخراج زكاة الفطر؟.. دار الإفتاء توضح    شاب يتحول من الإدمان لحفظ القرآن الكريم.. تفاصيل    مدير أعمال شيرين سيف النصر: كانت عايزة تشارك في عمل ل محمد سامي ( فيديو)    دعاء الرياح والعواصف.. «اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها»    الصين قادمة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 18/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    الجزائر تقدم مساهمة استثنائية ب15 مليون دولار للأونروا    لقد تشاجرت معه.. ميدو يحذر النادي الأهلي من رئيس مازيمبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مطالبة خالد محيي الدين بعدم خوض انتخابات الرئاسة المقبلة .. وهجوم عنيف على وصف المعارضة بالكلاب المسعورة .. وجمال أسعد يرصد رحلة البابا شنودة من الإصلاح إلى الديكتاتورية .. وبباوي يقود حملة جديدة لمبايعة وتأييد ديلسبس
نشر في المصريون يوم 14 - 07 - 2005

عادت قضية الإصلاح لتحتل صدارة اهتمامات صحافة القاهرة ، بعد أن هدأت وتيرة الغضب التي أعقبت اختطاف ومقتل السفير المصري في العراق ، حيث حملت صحف اليوم نداء حارا لخالد محيي الدين الزعيم التاريخي لحزب التجمع لعدم خوض انتخابات الرئاسة المقبلة ، باعتبار أن ذلك سوف يضفي مشروعية على البطلان المطلق الذي أصاب التعديل الدستوري الأخير . هذا النداء ، تزامن مع نداء غاضب موجه للرسام مصطفى حسين ، يطالبه بالعودة للتعبير عن آلام البسطاء والمطحونين من أبناء الشعب ، بعد أن شبه حسين في أحد كاريكاتيراته المعارضة المصرية بأنها " كلاب مسعورة تهوهو " . صحف القاهرة وصلت بقضية الإصلاح لمناطق كانت محظورة في السابق ، حيث رصد المثقف القبطي جمال أسعد ملامح أسباب المشكلات المتفاقمة داخل الكنيسة القبطية المصرية ، متنقدا بشكل خاص الانخراط المتزايد لرجال الكنيسة في شئون السياسة ، بما يتعارض مع طبيعة مهمتهم الروحية . وننتقل إلى التفاصيل حيث المزيد من الرؤى والتعليقات . نبدأ جولتنا اليوم من صحيفة " نهضة مصر" المستقلة ، حيث قال الدكتور يحيى الجمل " كنت أول من رشح خالد محيي الدين لرئاسة الجمهورية وقلت بالحرف الواحد أن أي مصري يفكر في ترشيح نفسه أمام حسني مبارك لابد أن يكون غير مدرك للحقائق التي نعيشها ثم أن الشخصية التاريخية الوحيدة التي يمكن أن ترشح نفسها هي خالد محيي الدين لولا انه ينتمي إلى جيلين سابقين على الجيل الفاعل في هذه الأيام . وأنا انطوي على حب كبير وتقدير عظيم لخالد محيي الدين ولست في حاجة إلى أن أعبر عن ذلك وتقديري أنه يعرفه جيدا . ولكني أتوجه إلى الأستاذ خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو الذي كان أكثر أعضاء هذا المجلس إيمانا بقضية الديمقراطية أن يعلن أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة وانه لن يسمح باستعمال اسمه لإكمال ديكور سخيف ولمحاولة تصحيح ما هو باطل ولا يمكن تصحيحه لأن " البطلان المطلق " كما نقول في لغة القانون لا يرد عليه تصحيح . كيف ذلك ؟ وأين البطلان المطلق ؟ عندما طرح الرئيس مبادرة تعديل المادة 76 من الدستور استبشر بها الشعب المصري – كله – وأنا فرد منه – خيرا كبيرا ؟ . وهل لا تغتبط أحد بان يكون اختيار رئيس الجمهورية عن طريق الانتخاب العام المباشر بدلا من طريقة الاستفتاء البغيضة التي بدأت مع ثورة يوليو ومع النظام الجمهوري وأحالت النظام كله إلى حكم فردي لا صلة له لا بالديمقراطية ولا بالجمهورية " . وأضاف الجمل " ومع ذلك فانه لا في عهد عبد الناصر ولا في عهد السادات خطر في ذهن أحد توريث السلطة لنجل أي منهما الأمر الذي تردد في السنوات الأخيرة على نحو مضطرد ومتواتر مما يعني نزع النظام الجمهوري بالكامل وتحويله في حقيقته إلى نظام ملكي وراثي استبدادي . المهم أن الشعب المصري كله فرح بمبادرة الرئيس مبارك ولكن الذين يقفون للتطور بالمرصاد والذين يخشون الديمقراطية وحكم القانون خشية الموت أفرغوا المبادرة من محتواها بالكامل وصاغوا مادة لا صلة لها بأي صياغة دستورية لا من قريب ولا من بعيد . المادة تضم أحكاما بعضها يصلح أن يرد في الدستور وبعضها لا يصلح إلا أن يكون في قانون وبعضها أقرب إلى اللوائح . ولكن مشرعي الزمن الأخير وقد أدركوا أنهم في محاولتهم لإفراغ المبادرة من مضمونها قد وقعوا في أخطاء دستورية فاضحة فإنهم لم يجدوا وسيلة لستر سوءاتهم إلا أن يجعلوا تلك السوءات جزءا من المادة الدستورية كي يحولوا بذلك – في نظرهم – للحيلولة بين الطعن فيها بعدم الدستورية إذا وردت في قانون عادي . وهم واهمون لان الذي لحق المادة يجعلها باطلة بطلانا مطلقا والبطلان المطلق لا يصححه شئ قط . ولكني ادعوا زعماء أحزاب المعارضة أن لا يستدرجوا لكي يسهموا في محاولة إضفاء مشروعية كاذبة على هذا التعديل الذي يحيط به البطلان من كل جانب " . نبقى مع دعاوى البطلان ، لكن نتحول إلى صحيفة " الفجر " المستقلة ، التي نشرت تصريحات نارية للمثقف القبطي جمال أسعد حول المشاكل المتفاقمة داخل الكنيسة القبطية ، حيث أرجع أسعد " هذه المشاكل المتفاقمة الآن داخل الكنيسة الأرثوذكسية إلى محاولة قيادات الكنيسة لدخول مجال السياسة وابتعادهم عن الجانب الروحي ورعاية الشعب القبطي ، فعندما جاء الأنبا شنودة الثالث أسقفا للتعليم في وقت بابوية الأنبا كيرلس السادس في الستينات كان له منهجه التقدمي الإصلاحي ، عبر عنه في عديد من الكتابات والخطب الكنسية ، طرح فيها مطالب إصلاحية بتغيير نظام انتخاب البابا والمجالس الملية ونظام محاكمة الكهنة وتغيير بعض الصلوات داخل الكنيسة وكان فكره ، آنذاك ، منصبا على أن المعايير المعمول بها في الأمور المشار إليها هي أحكام من المجامع المقدسة أي جهود بشرية يمكن مراجعتها وتغييرها وليست أحكاما سماوية ثابتة وردت في الكتاب المقدس ، لكنه ، وبعد اعتلائه الكرسي الباباوي في مطلع السبعينات تغيرت نظرته لكثير من الأمور التي كان من أشد المتحمسين لتغييرها وإصلاحها عندما كان أسقفا للتعليم ، فقد تطورت علاقته بالرئيس السادات ، وظهر أن البابا شنودة يريد لعب دور على المسرح السياسي مما جعل تصرفاته وأفكاره تتجه إلى تدعيم وجوده كزعيم سياسي وليس أبا روحيا من هنا أصبح البابا شنودة زعيما سياسيا للجماعة القبطية وليس أباهم الروحي فتغيرت طبيعة علاقة الشعب بالكنيسة وعلاقة الاكليروس بالشعب القبطي ، ومع تهميش دور المجالس الملية والمجالس الكنسية التي يشارك الشعب في اختيارها ، أصبح رجال الاكليروس من أساقفة وقساوسة وقمامصة أكثر بعدا عن الشعب القبطي وأكثر تحكما في المجالس الملية والكنيسة " . وأوضح أسعد أنه " ومع انتقال الزعامة السياسية للبابا شنودة إلى رجال الاكليروس اختفى الدور السياسي للمواطن القبطي وقويت شوكة الاكليروس خاصة بعد استغنائهم عن الشعب ماديا من خلال الأموال المتدفقة عليهم من الخارج ومما زاد من اختلال العلاقة بين الشعب القبطي والاكليروس في خدمة الشعب روحيا حتى أصبح الشعب القبطي مجموعة من التابعين لرجال الكنيسة . إن هذا الوضع المختل بين الشعب القبطي ورجال الكنيسة يخالف قوانين الكنيسة التي تحتم وجود دور حقيقي للشعب والعلماء الاراخنة وذوي الرأي في إدارة شئون الكنيسة وضبط علاقتها بالمجتمع ، وهذا الدور منصوص عليه في قوانين الكنيسة التي تحتوي على مواد ديمقراطية لكن هذه المواد غائبة حاليا. إن العلاقة المختلة بين الاكليروس والشعب القبطي هي المسئولة عن إيجاد حالة " النفاق العام " التي أصبحت رمزا للعلاقة بين رجال الكهنوت والشعب ، حتى تحول رجال الكهنوت إلى مقدسين فوق البشر واختفى أي مظهر للمعارضة ، لأن كل من يعارض حكما أو تصرفا للاكليروس يحكم عليه بالخروج عن المسيحية ، رغم مخالفة ذلك الصريحة لتعاليم السيد المسيح الذي دعا رجال روس لسماع آراء معارضيهم والرد عليهم " . وأكد جمال أسعد " أن مغازلة الاكليروس للسياسة والإعلام والبعد عن أداء دورهم الروحي بتفان كان سببا مباشرا وراء ظهور عديد من الأزمات ذات الصبغة القبطية في الفن والإعلام والمجتمع ومنها قضية الراهب المشلوح الذي نشرت عنه صحيفة " النبأ " وقضية مسلسل " أوان الورد " وفيلم " بحب السيما " حتى جاءت قضية السيدة " وفاء قسطنطين " التي كشفت أزمة الكنيسة الحقيقية أمام جمع عناصر وفئات المجتمع المصري ، فالكنيسة التي تريد أن تلعب دورا سياسيا وتريد أن تعظم هذا الدور باستمرار اصطدمت بالدولة المصرية وحاولت إملاء شروطها عليها ، الأمر الذي أدى إلى زيادة حالة " الانقسام الوطني " واعتقد الأقباط أن الكنيسة هي ملازهم ، وهذا تصور خطير ، فالأقباط مواطنون مصريون يجب ألا يختبئوا داخل دار عباداتهم بل يجب أن يعبروا عن آرائهم السياسية بكل حرية في المنابر العامة " . نتحول إلى حالة بطلان ثالثة ، رصد حمدي رزق في صحيفة " المصري اليوم " المستقلة " ، وذلك من خلال الكاريكاتير الفج الذي رسمه مصطفى حسين في صحيفة "الأخبار" الحكومية ، وسخر فيه من المعارضة واعتبر " كلاب تعوي " ، وعلق رزق على ذلك قائلا " لكل جواد كبوة ، وكبوة الفنان الكبير مصطفى حسين على الصفحة الأخيرة من " الأخبار " يوم الاثنين الماضي ، تدخل في باب السقطات السياسية التي ما كانت تصح ولا تجوز من ريشة تملا لوحة الوطن كل صباح . سقطة لان تصوير الشعب المصري أو قسم منه على أنهم كلاب " تهوهو " على الديمقراطية عيب ، وتصوير الشعب المصري أو قسم منه بأنه " أتسعر بعد ما شاف حتة ديمقراطية " ترخص لا يجوز ، فلا نحن كلاب يا محترم ولا شفنا الديمقراطية واتسعرنا ولا نزلنا عض في رجل الحزب الوطني . عموما لم أتفاجأ بما رسمه فنان " أخبار اليوم " الشهير في الشهور الأخيرة ، ولا حتى ما رسمه يوم الثلاثاء ويهاجم به الصحافة التي صنعت اسمه وشهرته ، فمن يهاجم شعبا طيب الأعراق وما يصدر عنه بأنه " هوهوة " كلاب مسعورة سهل عليه أن يصف الصحافة بما تعف النفس عن ذكره في تلك السطور . الأفكار الغربية التي تنتاب الأستاذ مصطفى ويرسمها في الأخبار تستدعي حوارا عاقلا معه يسبر أغوار الحالة التي هو عليها منذ فترة ولا تغادره ، وتجعله ينحاز لآخرين ليسوا من انس هذا الوطن ، وتدفعه للمغالاة في إرضاء هؤلاء فيصفنا بالكلاب في كاريكاتير ممجوج لا أعرف كيف وجد طريقه إلى الصفحة الأخيرة من الأخبار ومكانه الحقيقي سلة القمامة في بير سلم الوطن " . وأضاف رزق مخاطبا حسين " شعب مصر " بيهوهو " يا فنان يا كبير ، جالك قلب ترسمها وتكتبها وتنشرها وتتلقى تهاني البهوات عليها ، تهين ناس بسطاء أحبوك قبل أن يعرفوك ، تصف بالكلاب ناسا تشتري " الأخبار " ليفتحوا عيونهم المجهدة من آلام المواطنة على رسمتك في الصفحة الأخيرة فيبتسمون من حالهم فترضى نفوسهم المتعبة وربما يطوون الجورنال بعدها مكتفين بما عبرت به عنهم . " بنهوهو " يا مصطفى لانا طالبنا بالثالوث المقدس ديمقراطيا " لا للتمديد ..ولا للتوريث .. ولا لقانون الطوارئ " ، بنهوهو لأننا نطالب بديمقراطية وحياة نيابية سليمة خالية من الغش والتزوير ، كلاب لأننا نطالب بخروج المعتقلين من السجون وتحسين بيئة حقوق الإنسان . "أتسعرنا" لأننا نطالب بنشر الذمة المالية لكبار المسئولين .. وبنعض في رجلين الوطن لأننا فتحنا عيوننا على الثروات التي نهبها رجال الأعمال وهربوها لسويسرا واعترضنا على أكل البطيخ المسموم وكنتالوب يوسف والي . بدلا من أن تطالب معنا بمزيد من الديمقراطية ، وبدلا من أن تجند ريشتك لتجسد اليقظة الإصلاحية الباهرة ، ولتوسيع الهامش بما بك من حظوة عند المسئولين كبارا وصغارا تصفنا بالكلاب وكلاب إيه بتهوهو ومن نوعية مسعورة !! يا أخي انظر حولك أمعن النظر في رسوم اللباد وحجازي والمرحوم صلاح جاهين ، تعلم الانحياز للوطن بدلا من الانحياز الحزبي الأعمى واسترد عافيتك الوطنية ، قم أنهض واستغفر واعتذر عن ذنبك وقل قولا طيبا . أظن وبعد الظن إثم أن ريشة مصطفى حسين فقدت عقلها عندما طلقها الكاتب الكبير المنحاز للبسطاء أحمد رجب ، صارت ريشة في مهب الرياح " . هذه الدعوة للانحياز للوطن ، رددها أيضا محمود معوض في صحيفة " الأهرام " الحكومية ، قائلا " لا أعتقد أن صوتا آخر يمكن أن يعلو الآن ، علي صوت الجماهير الذين يطالبون بالتغيير‏,‏ ليس في الأفراد فقط ولكن في السياسات أيضا‏,‏ خاصة في مرحلة ما بعد إقرار مبدأ انتخابات الرئاسة‏.‏ وحتى الآن لا أحد يدري لماذا يصاب البعض بالذعر والخوف عندما تنطلق عبارة التغيير؟‏!!‏ برغم أنه قد ظهر للجميع أن الشعوب قد نضجت وتجاوزت أزمتي الصمت والخوف وأصبح بمقدورها أن تفرض التغيير بالقوة القانونية السلمية‏,‏ وهي قوة الرأي العام الذي ينطلق من الشارع في ماراثون التعبير الحر عن أمانيه وطموحاته بعد أن اكتسب مصداقية تجاوبت معها الأجهزة الأمنية بإحساس سياسي ناضج‏.‏ وأوضح معوض أنه " لابد أن يعترف الكتاب المعارضون‏,‏ بأن النظام السياسي المصري أكد استجابته لدواعي التغيير القانونية والسياسية‏,‏ حينما قرر في لحظة تاريخية أن تكون البداية هي التغيير في قيادات المؤسسات الصحفية القومية المسئولة عن تشكيل وجدان أغلبية الشعب المصري‏,‏ ولعلها كانت رسالة جديدة تؤكد أن عصر تجاهل سيادة القانون قد ولي‏,‏ وأن عصر العناد مع الرأي العام قد انتهي‏,‏ وأن شرعية أي قيادة في
النظام مهما كانت جاذبيتها وشعبيتها لا تقاس بمدي كفاءتها في التعبير عن الناس فقط‏,‏ لكن تقاس أيضا بخضوعها للقانون الذي ينظم عملها‏.‏ ومما يبعث علي التفاؤل والأمل في نجاح تجربتنا في الإصلاح‏,‏ أنه أصبح هناك تعظيم وتثمين للمبدأ الدستوري الذي يؤكد أن الشعب هو صاحب القرار‏,‏ وأن هناك قناعة جديدة لدي السلطة بأن الاستجابة لرغبات الجماهير تنطلق من الإيمان بأنها حق يكفله الدستور وليس منحة تتفضل بها علي الشعب‏.‏ وفي النهاية فإن التغيير هو أفضل سبيل للاستمرار والاستقرار في بلد ظل يعاني من كابوس الشعارات الزائفة التي انتهزت شعار الاستقرار للاستمرار إ لي الأبد " .‏ هذا التفاؤل بسطوع فجر الإصلاح ، قابلته نبرة تشاؤم قاتمة في صحيفة " الوفد " المعارضة ، حيث قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي ، " لست متشائما كما تعلمون، لكني أيضا لست مغفلاً أو أعمي، فأنا أري الحقائق قبل أن يتآمر علينا مؤلفوها البلداء. إن كل ما يفيض به الشارع المصري اليوم، وكل ما تغص به صحف المعارضة المصرية والصحف المستقلة، وكل الأحاديث الحقيقية حول أنظمة الحكم العربية ونظام الحكم في مصر، وهذه الانتعاشة الفكرية والنفسية، وتلك المظاهرات التي تعتلي درجات سلم نقابة الصحفيين أو التي تغلق ميدان التحرير وتسد أبواب الجامع الأزهر، إلي جانب هبة قضاة مصر، وأساتذة جامعاتها، وهؤلاء العلماء الذين تحدوا ضربات الأمن المركزي، هؤلاء ببدلهم السوداء المزعجة، وأولئك وعمائمهم التي لم يقف وقارها حائلا بين الجسد والعصا. كل ما نقوله عن التجديد والتوريث والالتفاف علي نظام الحكم لجعله أبدياً إن أمكن. كل ذلك الضجيج والعجاج والأوار والحوار إن هذا إلا " ثلاث دقائق من الحقيقة " سوف تخرسها رصاصة ما بعد الانتخاب. دولتنا - بالطبع - لا تؤمن بالديمقراطية علي الإطلاق، إلا لو كانت سبيلا لتكريس الأوضاع القائمة وتثبيت أركان الدولة المغروسة أعمدتها في قلب الفساد. الديمقراطية الرقيقة الناعمة التي لا تجرح ولا تجهر بما هو حادث وبما يراه الأعمى!! . ودولتنا تجيد جيدا الانحناء للعاصفة حتى تمر، وتلقي للكلاب المسعورة بقطعة إثر قطعة من لحم الوطن تسكت بها هيمنة الخارج التي تدفئ الداخل مع الاستمرار في المؤامرة إلي أن يأتي اليوم المعلوم لتوقف كل ذلك بكلمة. وأضاف الابنودي " إن أمريكا راعية الحرية هي في الواقع نار ترعي وتحرق حقول الحرية بضراوة ومن فيتنام إلي العراق ، فهي تؤمن بأن " اللي يزمر ما يخبيش دقنة ". لا يهمها أحد، ولا تضع في اعتبارها أحدا، تتجه إلي أهدافها واحداً بعد الآخر وكل من جاء أكمل ما توقف عنده السابق. كذلك دولنا، فهي صور مصغرة من الدولة الكبرى، وإن كانت أمريكا تصنع هذا مع الأنظمة فإن دولنا تلعب نفس اللعبة ولكن مع شعوبها. نعم ان امريكا تريد عملاء لها من قلبنا ويا حبذا لو شاغبوا قليلاً أو كثيرا لتحميهم ولتعطي وجوههم بعض دماء وتكسب أسماءهم بعض شعبية، وقد تضغط أمريكا علي الدولة بغضبنا نحن.. أي أنها تستغل شرفنا لتضغط علي الدولة مهددة فتفرط الدولة في صفقة الغاز لإسرائيل المرفوضة منذ سنين وسنين، ولتضع جزءا من جيشنا علي الحدود ليمنع تهريب الأسلحة للفلسطينيين - كما قالوا - والسماح بتلك المزرعة المشتركة في سيناء. قاتل الله أوهامي التي تصور لي انه أسلوب وصول ماء النيل من خلال ترعة السلام إلي إسرائيل كذب الله ظني وخالف أوهامي، ولكني أعرف أساليب إسرائيل، ولدي أفكاري مثل الكثيرين عن الوهن العربي. لقد عادت المياه إلي مجاريها بين المقاول ورئيس الأنفار، الدولة الآن في مرحلة تحمل بملابسات الحقيقة، تنحني للعاصفة حتى تمر، تحاول عد الأيام لتفويت المدة إلي أن تتم انتخابات الرئاسة بهدوء، بعدها سيكون للعلاقة أمر آخر، وللديمقراطية التي مازالت كلمة تمضغها الأفواه وتتناقلها الصيحات شأن آخر. دولتنا ونحن نعرفها جيداً بأجهزتها القمعية متربصة بالجميع، صامتة علي مضض، تبدو وكأنها تابت عن خصائصها وحقيقة طبيعتها وصارت دولة أخري بدليل أن بعض المظاهرات التي خرجت إلي الشارع لم تواجهها ولم تتصد لها أيدى الغدر الرسمية، لقد هانت المدة يعتبر ما تبقى علي الانتخابات الرئاسية مجرد أيام، ولقد بدأت المقالات ورسوم الكاريكاتير سخريتها من فهم المعارضة الخاطئ للمعارضة، ما يوحي بأنه بعد انتخاب الرئيس سوف يعود " الشخط والنطر " مرة أخرى، بل ربما الصدام العاتي والمواجهة الشرسة ليعود الأمن المركزى ليضرب اللحم الوطني بلا هوادة خيب الله ظني آمين يا رب!! " . وتوقع الابنودي بأنه " سوف تعود "ريما" لعاداتها القديمة، فيطل عليك الجورنان بنفس وجهه الكاذب الذي لا يستحي بنفس "المزع اليومي" ، وبنفس انفصاله عن الواقع المعاش ليصبح واقعنا في الجريدة شيئاً وواقعنا في الحياة الفعلية شيئاً مختلفاً تماماً بل يناقض ما يسطره الوراقون، وستطل علينا شامتة نفس الوجوه. قد نصطدم، بل ستصر الدولة علي الصدام، وسوف تكتشف فجأة أن السجن والاعتقال أسهل بكثير من محاولة انتظار صمت معارضة لا تصمت. تعتقد الدولة ساعتها أن "الثلاث دقائق من الحقيقة" قد انتهت، خاصة أن أمريكا التي يتدفأ جزء من المعارضة بها لم تعد هي نفس أمريكا التي كانت منذ شهرين. لقد انهكتها " رحلة " ديمقراطيتها في العراق وفي أفغانستان، كذلك اكتشفت أن من يعتمدون علي مؤازرتها لهم في مصر هم بضعة من لصوص وأرزقية، وأن المعارضة الحقيقية هي في الحقيقة ضدها علي طول الخط، ورأت أن جحا أولى بلحم ثوره، وصديق غبي أفضل من عدو ذكى، وأن من تعرفه أفضل ممن لا تعرفه فارتدت أمريكا عن مضايقتها للدولة المصرية، خاصة أن دولتنا قامت بإجراءات غاية في الغرابة والجسارة في الفترة الأخيرة أرضت بها إسرائيل وأمريكا ولا تريد أمريكا إلا أن تأمر فتطاع، ولقد أطيعت وأرضيت ولم تعد أمريكا تلوح بسيفها ذي الحدين: الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأرسلت وقبضنا والحمد لله. إذن فقد انتهت "دقائق الحقيقة" ولم يعد باقياً سوي أن تتجه الرصاصة إلي صدر ذلك المناضل من أمريكا الجنوبية ربما علي سلم نقابة الصحفيين!! . لكن هل ستموت الحقيقة التي اخترقت أسماع العالم أجمع؟ هل ستستطيع الدولة أن تنسي العالم كل ما عرفه عن طبيعة الدولة المصرية؟ أبداً.. ولكن أيضاً هل حصنت المعارضة بدنها بجموع البشر في مصر؟.. أبداً. ظلت علي ما هي عليه، معارضة المثقفين، فرق وجماعات وشلل قد يجمعها نبل الهدف، ولكن تفرقها الرغبة في الزعامة إذ إننا الفراعين الذين قدسنا الفرد علي رغم من أعمالنا الجماعية العبقرية. أما الدولة فكتلة واحدة صلبة كالحجر، حتى من تستغني عنه من رجالها يعملون لديها في أماكن أخري أو في نفس الأماكن كما حدث للصحفيين الذين أقيلوا ولم يرحلوا " . تشاؤم الابنودي ، وجد من يعارضه بشكل عملي ، ومن حيث لا يحتسب الابنودي ولا غيره ، حيث اعترف محمد أبو الحديد ، خليفة سمير رجب في دار التحرير ، بان " أمام الصحافة القومية المصرية فرصة نادرة لكي تسترد عرشها المفقود. وتستعيد ثقة القاريء التي ضاعت منها. كثير من الناس كانوا وما زالوا ينظرون إلي الصحافة القومية علي أنها صحافة حكومية. وهم لا يثقون في كثير مما تنشره الصحف القومية من أخبار وموضوعات ويطلقون عليها الوصف الشائع بأنها.. كلام جرايد. والصحافة والحكومة معاً. شريكان أساسيان في توصيل هذا الانطباع السلبي للناس. وترسيخه لديهم. الصحافة مسئولة. لأنها حولت صفحاتها الأولي. ومعظم صفحاتها الداخلية إلي نشرات إخبارية لتصريحات المسئولين وتحركاتهم بالكلمة والصورة ". البلد مليئة بملايين النماذج المشرقة والمشرِّفة لمواطنين جادين منتجين في كل مواقع العمل الوطني. لكن الصحافة لا تهتم بهم. ولا تفتح أبوابها وصفحاتها إلا للكبار فقط. البلد مليئة. بالإنجازات المشرقة والمشرِّفة أيضاً. لكن الصحافة لا ترهق نفسها في البحث عنها وتقديمها للقراء. وإذا بحثت عنها وقدمتها ففي صورة روتينية أشبه بالموضوعات التسجيلية التي تؤدي إلي انصراف القراء لأنه ليس فيها ما يجذبهم. واعتبر أبو الحديد أن " بعض الصحفيين والكتاب حولوا صفحات الصحف القومية وأعمدتها إلي ساحة لمدح الحكام والتزلف إلي كبار المسئولين. بطريقة تشعر القاريء بأن هذه الصحيفة. أو ذلك الكاتب يمتهن ذكاءه ولا يحترم وعيه. والمواطن المصري البسيط. حتى ذلك الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب يتمتع بذكاء ووعي فطري تاريخي يفوق أحياناً ذكاء ووعي من يكتبون له أو يخاطبونه. وهو يعرف الحقيقة عادة. ولذلك ينصرف عن محاولات النفاق وكتابات المنافقين. وهذا قليل من كثير يمكن أن يُقال في أسباب فقدان الصحافة القومية لعرشها ولثقة القراء فيها. وقد كان مأمولاً أن تتقدم الصحف الحزبية والمستقلة لتشغل المساحة التي انسحبت منها الصحافة القومية وتقوم بالدور الغائب لها.. لكن ذلك لم يحدث. تحولت بعض هذه الصحف الحزبية والمستقلة إلي النقيض. وقدمت صورة مجللة بالسواد لمصر ولحياة المصريين. ولذلك انصرف عنها القاريء أيضاً. وإذا قرأها لا يصدقها. وهكذا نشأ تحالف ضد القاريء المصري. من محترفي وهواة النفاق الحكومي في الصحف القومية. ومحترفي وهواة تشويه كل شيء في الصحف الحزبية والمستقلة. فخسرت الصحافة المصرية عامة ثقة القاريء في كل الأحوال.. وهذه كارثة. الصحافة القومية مطالبة بأن تكون صحافة الشعب. كل الشعب دون تفرقة أو تمييز. مطالبة بأن تكون مهمتها الأولي نشر الحقيقة. كل الحقيقة للناس. دون تجميل أو تشويه. مطالبة بالتقدم لاستثمار كل مساحة الحرية المتاحة التي ارتفع سقفها بصورة كبيرة لكل الآراء والتيارات في صالح الوطن والمواطنين. إن الشهور القادمة. بما فيها من انتخابات رئاسية وبرلمانية تمثل الاختبار الحقيقي الأول لنا جميعاً. وأثق في أننا سنجتازه بعون الله بكل نجاح " . نختتم جولة اليوم من صحيفة " الأهرام " الحكومية ، حيث يبدو أن الدكتور نبيل لوقا بباوي ، قد اخذ إجازة مؤقتة من حملة تأييد ومبايعة الرئيس مبارك ، ليتفرغ هذه المرة لتأييد مبايعة الفرنسي فرنسيس ديلسبس ، صاحب امتياز حفر قناة السويس ، قائلا " أثناء جولتنا في مدينة بورسعيد النظيفة شاهدنا قاعدة تمثال ديلسبس بدون تمثال ديلسبس الذي تم تحطيمه في لحظة انفعال جماهيري لها ما يبررها اثر الاعتداء الثلاثي علي مصر الذي اشتركت فيه فرنسا ، ونظرا لان ديلسبس فرنسي الجنسية تم تحطيم تمثاله ولكن هذه الواقعة أصبحت في ذاكرة التاريخ وعادت العلاقات بين مصر وفرنسا إلي القمة وقد شاهد علي ذلك علاقة الود والمحبة بين الرئيس مبارك والرئيس جاك شيراك وأصبحت فرنسا أعظم مناصر لمصر في كل القضايا العالمية لذلك يجب أن ينسي شعب بورسعيد الشهم المعروفة عنه انه شعب ابن بلد ومجدع لابد أن ينسي واقعة العدوان الثلاثي ويتصرف تصرفا حضاريا بعودة تمثال ديلسبس إلي قاعدته وخاصة أن كل شعب بورسعيد يوافق علي ذلك من خلال استطلاع الرأي العام البورسعيدي وقد زرنا ديلسبس علي احد الأرصفة في بور فؤاد وقد تم تجميع كل أجزاء التمثال المتناثرة في فرنسا وعادت بطائرة خاصة وقام أكثر من عشرة فنانين من فرنسا بتجميع التمثال ووقع كل فنان عالمي فرنسي علي الجزء من الجسم الذي جمعه فهناك فنان جمع الرأس وأخر جمع اليدين وهكذا وجميعهم من أشهر الفنانين في العالم " . واعتبر بباوي أنه " لا يجب أن ننسي ذكري ديلسبس فهو الذي فكر في إنشاء قناة السويس التي تدر دخلا سنويا الآن يصل إلي أكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا وعلي هذه القناة تم إنشاء مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس وبور فؤاد وبور توفيق وقد وعدت السلطات الفرنسية انه في حالة عودة تمثال ديلسبس سوف تقوم بعمل احتفال عالمي علي مستوي العالم في قناة السويس في بورسعيد لمدة شهر يتكرر سنويا في يوم افتتاح قناة السويس وسوف يتم الترويج له عالميا وهذه فرصة ذهبية لأهالي بورسعيد لمزيد من الترويج السياحي لذلك أتمني من المحافظ الدينامو مصطفي كامل أن يتخذ قرار إعادة التمثال إلي قاعدته وسوف تؤيده كل القوي الشعبية في بورسعيد وسوف يؤيده سبعون مليون مصري لأنه تصرف حضاري من شعب حضاري وهو شعب بورسعيد أبو المجدعه‏ " .‏

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة