واستقواء البرادعى بالغرب فضيحة قالت جماعة الجهاد إن المروجين للاعتراف بالمحرقة النازية لليهود الهولوكوست في الدستور المصري لن يفلحوا في إسقاط الرئيس مرسي ولا المشروع الإسلامي، لافتا إلى أن مليونية الإسلاميين سيجرى الإعلان عنها خلال ساعات، لاسيما أن الإسلاميين هم القوى الفاعلة في البلاد وليس غيرهم. وانتقد محمد أبو سمرة القيادي الجهادي البارز تورط بعض الشخصيات في مقدمتهم البرادعي في التحريض على الوطن وسلامته واستقراره، مشيرا إلى أن البرادعي وأمثاله سعوا للاعتراف بالمحرقة النازية ضد اليهود وتجاهلوا محارق اليهود ضد العرب في مصر وفلسطين ولبنان وغيرها بل والاستقواء بالأمريكان والغربيين ضد مصر. وحمل أبو سمرة بشدة على موقف الكنيسة ومشاركتها القوية في تظاهرات أمس الأول، لافتا إلى أن هدف هؤلاء واضح يتمثل في إسقاط المادة 220 من الدستور رغم أن أغلب ممثليها وقعوا عليها، منتقدا رغبة الكنيسة في إسقاط الرئيس لأسباب طائفية دون وجود أي مبررات حقيقية لتبرير هذه الخطوة إلا العداء للشريعة وللمشروع الإسلامي. وناشد جموع الشعب المصري المشاركة بقوة في مليونية الدفاع عن الإسلام والشريعة ضد هجمة العلمانيين والليبراليين، لافتا إلى أن الشعب هو الوحيد الذي سيحسم الصراع بين هوية مصر الإسلامية والراغبين في فرض العلمنة علي الشعب. وعزا القيادي الجهادي البارز تأجيل الإسلاميين لمليونيتهم إلى تلقيهم تقارير رسمية تحذر من حشد للبلطجية لمهاجمة تجمعات الثوار دون أن يحدد موقع هذا الهجوم، وهو ما دعاهم للتأجيل حرصًا على عدم إراقة الدماء، مشددا على مشاركة الجهاديين والسلفيين في المليونية دفاعًا عن الشريعة والمشروع الإسلامي. وصب أبو سمرة جم غضبه على مزاحمة العلمانيين والليبراليين والفلول لتجمعات الإسلاميين في ساحة القائد إبراهيم، مشيرا إلى أن هذه الساحة معقل تقليدي للإسلاميين منذ 40 عاما، كاشفا أن فاعليات الإسلاميين المؤيدة للرئيس في الساحة القائد كانت مدوية وكبيرة دفاعا عن هوية مصر الإسلامية.