قال تقرير صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات أن هيئة الخدمات البيطرية تواصل التعاقد مع الهند علي إدخال لحوم جاموس ملوثة بمرض الحمي القلاعية علي الرغم من تحذيرات لعلماء لجنة الأمراض الوبائية والوقائية بوزارة الزراعة ودعا التقرير الوزير أحمد الليثي التدخل لوقف استيراد اللحوم الهندية لما تنطوي عليه من اضرار بالصحة العامة حيث يتم استيرادها وطرحها علي المستهلكين بالأسواق كلحوم مجمدة لرخص ثمنها حذر الدكتور خير الدين عبد اللطيف سفير مصر في الهند حكومة الدكتور أحمد نظيف من فتح باب استيراد اللحوم الهندية وطلب منه موافاة السفارة المصرية في الهند بقرارات حظر استيراد اللحوم التي تصدرها الحكومة المصرية، إلا أن حكومة نظيف تجاهلت مطالبه تماماً ورفضت ارسال هذه القرارات إلي سفارة مصر بنيودلهي ، ربما لأن هناك اتفاقا مصريا هنديا بالفعل موقع بين هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة المصرية وهيئة تنمية الصادرات الهندية بهذا الشأن في 4 مارس 2004. وقال دكتور عبد اللطيف أنه أرسل 9 مذكرات تحذيرية بتلوث اللحوم الهندية بمتبقيات مبيدات وأمراض إلي جهات مختصة بالدولة، منها وزير الخارجية و وزيرة الدولة للشئون الخارجية ومساعدي وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية والشئون القنصلية ونواب مساعدي وزير الخارجية لشئون مجلسي الشعب والشورى والشئون الآسيوية وجنوب آسيا وشئون الأجانب والتصديقات. وتم تجاهل كافة مذكراته وكان رجال يوسف والي بالوزارة أستثمروا تلك الثغرة والتي لم يلتفت اليها الوزير أحمد الليثي وحاولوا اغراق الأسواق المحلية باللحوم الهندية واختراق الحظر المفروض عليها منذ عامين عن طريق استغلال فتح باب الاستيراد من المناطق الآمنة بمختلف أنحاء العالم لمواجهة أزمة نقص اللحوم في مصر. وقال مصدر بوزارة الزراعة ل"المصريون أن اللحوم الهندية غالبيتها يذهب الآن الي مصلحة السجون حيث تطهي وتقدم كوجبات للسجناء وبينهم يوسف عبد الرحمن و18 قيادة بالوزارة مسجونين احتياطيا الي الآن ومنذ عامين علي ذمة قضية المبيدات المسرطنة , والمعروف أن عبد الرحمن هو أول من أدخل تلك اللحوم لمصر عبر هيئة الخدمات البستانية