أدانت نقابة المحامين تحويل جمال تاج عضو مجلس النقابة مع ثلاثة صحفيين إلى محكمة الجنايات بتهمة مناهضة التزوير أو ما يعرف ب "القائمة السوداء"، وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك. وقال في بيان "إن النظام لم يكتف بتراجعه عن وعوده الانتخابية والإصلاح الذي ادعاه ولم يكتف بالتزوير الفاضح للانتخابات التشريعية فزاد من وحشيته وقمعه واعتدى بالضرب والإهانة على القضاة والمتضامنين معهم بالسحل والشوارع". وأشار البيان إلى أن عدد ما تم اعتقالهم من الناشطين المتضامنين مع القضاة بلغ 700 مواطن من بينهم نساء وفتيات لم يسلمن من وحشية الأمن وسجون، متهمًا النظام بانتهاج سياسية جديدة للإصلاح ومفهوم مختلف عن كل دول العالم بإحالته عضو مجلس النقابة جمال تاج والصحفيين الثلاثة للجنايات. واستطر البيان قائلاً: "إن النظام ورغم هزائمه وتراجعه أمام القضاة الشرفاء فإنه يصر على الدخول في معارك جريدة مع الصحفيين والمحامين من شرفاء الوطن"، وأشار إلى أنه سيتخذ كافة الإجراءات والسبل المتاحة للرد عن مناهضي التزوير وفضح استبداد السلطة مهما كانت التضحيات. في سياق متصل عملت "المصريون" أن القطب الإخواني مختار نوح سيكثف جهوده في المرحلة القادمة داخل نقابة المحامين استعدادًا لخوض معركة النقيب في الدورة القادمة، لكن المصادر لم توضح ما إذا كان نوح الذي دخل في قطيعة مع "الإخوان المسلمين" قد استشار الجماعة قبل اتخاذ قرار الترشيح لمنصب النقيب. وسيكثف نوح من جهوده في المرحلة القادمة لاستعاده أراضيه داخل النقابة وإبرام تحالفات مع عديد من التيارات لضمان خوض المعركة الانتخابية التي يتبقى على إجرائها ثلاث سنوات.