يبدو أن قرار عقد جمعية عمومية لنادي الزمالك آخر شهر سبتمبر القادم وذلك لطرح الثقة في الدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس النادي بعد الأحداث المؤسفة التي جرت لن يمر بسهولة ، ويمكن أن يلغى بالكلية , حيث أتت الرياح بما لا يشتهي مرتضى منصور وذلك بعد أن أرسل عزمي مجاهد خطابا إلى وزارة الشباب والرياضة يخطرها فيه بتراجعه عن توقيعه على طلب عقد الجمعية العمومية مما يهدد بفشل هذا الاجتماع في حال ما اعتمدت الوزارة خطاب مجاهد مما يفقد الطلب قانونيته حسب اللائحة التي تنص على توقيع سبعة من أعضاء المجلس عليه ، وبناء عليه أعلن إسماعيل سليم بطلان الدعوة لعقد الجمعية العمومية ، في المقابل عقد مرتضى منصور مؤتمرا صحفيا أعلن فيه صحة انعقاد الجمعية ، وأنها ستكون في موعدها وأنه لديه تفويض من عزمي مجاهد موقع عليه بالموافقة على عقد الجمعية العمومية وهو الأمر الذي نفاه مجاهد تماما . على جانب آخر فجر جورج سعد مفاجأة بتقدمه للترشيح لمنصب نائب الرئيس منافسا للدكتور عبد التواب خلف مما يهدد بانشقاق في جبهة منصور في ظل المعلومات التي تشير إلى رغبة منصور في تولي جورج سعد للمنصب مما يعد انقلابا منه على واحد من رجال جبهته ، أزمة الجمعية العمومية ليست الوحيدة ، حيث أن الخلاف والاتهامات احتدمت حول موضوع المول التجاري والجراج ، وهي الصفقة التي قال مرتضى أنه ستدخل إلى خزينة النادي قراب ثلاثمائة مليون جنيه ، وهو مبلغ ضخم للغاية ، واتهم المندوه الحسيني أمين الصندوق بتعطيل الصفقة الأمر الذي نفاه الحسيني واتهم رئيس النادي بالاستعجال وعدم اتباع القواعد الفنية والقانونية في مثل هذه الأعمال الكبيرة مثل عرضها على بيوت خبرة عالمية ، ويبدو أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورات خطيرة ، من المؤكد أنها ستنتهي بإقالة مجلس إدارة الزمالك بكامله .