اقترح أكثر من 17 حركة وحزبًا سياسيًا، منها التيار الشعبى المصري، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الكرامة، والجمعية الوطنية للتغيير، عمل مذكرة لرئيس الجمهورية تطالبه بتطهير وزارة الداخلية، وتغيير القيادات الأمنية، والتحقيق في عمليات الاعتداء على مصابي الثورة بمستشفى قصر العينى الفرنساوي ليلة وقفة عيد الأضحى، بالإضافة إلى واقعة الاعتداء على الدكتور تقادم الخطيب في قنا، وأيضًا عملية القبض على ناشطين سياسيين فى مدينة نصر، تابعين لحركة "من أجل العدالة والحرية". وقال أحمد النقر، المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية للتغيير: "إن الجمعية ترفض الاعتداء على الناشطين السياسيين وعمليات "اصطياد الثوار"، حسب وصفه، مشيرًا إلى ثلاث جرائم سياسية تتعلق بانتهاكات لبعض الأشخاص والناشطين السياسيين. وأضاف النقر ل"المصريون" أنه تم احتجاز الناشطين خالد السيد ومينا كوزمان من حركة شباب من أجل العدالة والحرية بقسم مدينة نصر أمس الأول، على خلفية اتهامهما بقيادة سيارة منتهية الترخيص، كما تم الاعتداء على الناشط الدكتور تقادم الخطيب فى قنا، معتبرًا أن الفكر الأمنى القمعى ما زال مستمرًا ولم يتغير. وطالب النقر بضرورة تطهير الداخلية والتخلص من استمرار سياسة القمع، مشيرًا إلى أنهم بصدد عمل مذكرة لتوجيهها لرئيس الجمهورية تتضمن تلك المطالب.