طالب الدكتور صفوت عبدالغني القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، المحكمة الدستورية أن تتخلى عن كل توجهاتها وميولها السياسية خاصة وأنها كشفت عن نيتها بحل الجمعية التأسيسية، مؤكدًا أن تسييس المحكمة الدستورية سيفجر نوعًا من الإرباك والسخط الشعبي عليها. وأضاف في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن دعوات بعض الشخصيات المحسوبة على القوى الليبرالية عن رفض الدستور دون النظر فى محتواه، لا يمكن تفسيره إلا بأنهم يبحثون عن بطولة زائفة وهمية ويعلمون أنه لا وجود لهم فى الشارع والشعب لن يستجيب لدعواتهم. وقال من حق رئيس الجمهورية إعاده تشكيل الجمعية التأسيسية وبنفس أعضائها ووقتها لا تكون قابلة للطعن من أي جهة ولكن حفاظًا على الوقت وجهد الجمعية الحالية نطالب بعدم حل التأسيسية كما نطالب بتعديل المادة الثانية من الدستور لتشمل توضيح مبادئ الشريعة بدون أي إضافات والاستغناء عن المادة 221 المطاطية .