تصاعدت الخلافات داخل الحزب الوطني خلال الأيام الماضية حول مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بدأت بوادر الخلافات مع وضع ملامح المجمعات الانتخابية لاختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية حيث اتهمت عناصر من لجنة السياسات أفراداً من الحرس القديم بالوقوف في وجه الدماء الجديدة والتمسك ببعض الأسماء التي تحتل المقعد البرلماني لبعض الدوائر منذ أكثر من 12عاماً. في الوقت نفسه أعرب أعضاء الحرس القديم عن تخوفهم من وضع الموافقة النهائية علي أسماء مرشحي الحزب في يد أمانة السياسات خاصة بعد الاتفاق علي أن يقوم كل مجمع انتخابي باختيار 3 مرشحين لكل من الفئات والعمال وأن يتم مقارنة تلك الأسماء بنتائج الاستقصاء الذي قامت به أمانة السياسات في مختلف الدوائر ووضع رأي الأمانة العامة في الاعتبار.