قررت الجمعية العمومية لحزب النور السلفى، مساء أمس الخميس، الإبقاء على الدكتور عماد عبد الغفور رئيسًا للحزب حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة، واختيار السيد مصطفى خليفة نائبًا لرئيس الحزب. وقال عبد الغفور، عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية للحزب والتى حضرها 92% من أعضائها: "لقد انتهت محنة الحزب". وقال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، فى تصريحات خاصة ل "المصريون": إن القرارات التى اتخذها الحزب أمس هدفت إلى رأب الصدع وعودة الحزب لمهامه الطبيعية ودوره الفاعل فى الحياة السياسية، بعد أن تم اختيار السيد مصطفى خليفة نائبًا لعبد الغفور فى رئاسة الحزب، مشددًا على أن الجبهتين تصالحتا وتمت تهدئة الأجواء داخل الحزب.. وأكد أنه تم تكليف مجلس الشيوخ بفحص الشكاوى والطعون المتعلقة بالانتخابات الداخلية للحزب ورفع تقريرها للهيئة العليا، كما قرروا تأجيل مناقشة الميزانية العامة للحزب حتى نهاية العام الحالى، بالإضافة إلى تأجيل انتخاب الهيئة العليا للحزب ومجلس الحزب؛ وذلك حتى البت فى الشكاوى المقدمة، ومع استمرار الهيئة العليا الحالية لحين انتخاب هيئة جديدة. وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى للحزب، إن الحزب بدأ خطوات إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى داخليًا، والتركيز فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، واستكمال برنامج الحزب الإصلاحى والمجتمعى، مشددًا على أنه لا حديث بعد اليوم على أزمة فى حزب النور، مؤكدًا أن الهيئة العليا للحزب سوف تعقد اجتماعها المقبل قريبًا للوقوف على آخر التطورات فى ملف الانتخابات البرلمانية ومتابعة أداء المحافظات.