أقرت الجمعية العامة لحزب النور السلفي استمرار عماد عبد الغفور رئيسا للحزب حتي انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدة أن الحزب "تجاوز محنته". واتخذت الجمعية العامة (المؤتمر العام) للحزب أعقب اجتماعها مساء اليوم الخميس عددا من القرارات المهمة لمحاولة رأب الصدع الذي ضرب الحزب. ومن أبرز القرارات هي إقرار استمرار رئاسة عماد عبد الغفور للحزب حتى الانتخابات البرلمانية التي لم يتحدد موعدها بعد وإن كانت تقارير تقول إنها ستعقد مطلع العام المقبل. وتم تعيين مصطفى خلفية نائبا لعبد الغفور. وكان صراع على رئاسة الحزب نشب بسبب خلاف على انتخابات داخلية لاختيار قيادات الحزب وهيئته العليا أسفر عن إنقسام الحزب لجبهتين الأولى مع عبد الغفور والثانية مع مصطفى خلفية. وتصالح الطرفين مع تهديد لجنة شؤون الأحزاب بأنها ستجمد نشاط الحزب إذا لم يتم تسوية الأمر وهو ما تم بالفعل حيث تصالح الطرفين قبل 3 أيام من عقد الجمعية العمومية للحزب. وأقر الحزب جمعيته العمومية مساء الخميس بوصفها تصالحية بحضور 92% من أعضائها وسادت أجواء تصالحية أقرها تصريخ عبد الغفور "لقد تجاوزنا المحنة" . ومن القرارات الأخرى التي اتخذتها الجمعية العمومية، تكليف مجلس الشيوخ بإعادة بحث الشكاوى والطعون على الانتخابات الداخلية للحزب، وتأجيل مناقشة الميزانية العامة للحزب حتى نهاية العام الجاري وكذلك تأجيل انتخاب الهيئة العليا الجديدة حتي البت في الشكاوى واستمرار الهيئة العليا حتي انتخاب هيئه جديدة.