حذرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية من مخاطر تزايد اعداد المقاتلين الاسلاميين فى المناطق "المحررة" بشمال سوريا والتى لم يعد للجيش النظام سيطرة عليها. وذكرت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم /الخميس/ - أن نحو 2000 من "المجاهدين الأجانب" تسللوا إلى تلك المناطق جنبا إلى جنب مع المقاتلين المحليين. ورأت الصحيفة الفرنسية أن "أجندة" هؤلاء المجاهدين "تذهب إلى ما هو أبعد من سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد". ونقلت "لوفيجارو" عن دبلوماسى أوروبى بدمشق قوله أن " المتسللين يحاولون إختطاف ثورة المقاتلين السوريين على اعتبار انهم افضل تسليحا متطوعين اسلاميين مسلحين أفضل..معتبرا أن "قطر والمملكة العربية السعودية ليست لهما مصلحة في توقف الأزمة السورية. وأضاف الدبلوماسى الأوروبى بحسب الصحيفة أن وجود الجهاديين، وخصوصا في الشمال، قد خلق نوعا من الاضطرابات بين السكان خاصة من جانب سكان مدينة حلب..مشيرا إلى انه "ولكن ذلك بعد فوات الأوان..إذ أن الثورة السورية بلغت مستوى آخر وذلك لأن بعض الجماعات لديها الآن استراتيجية مستقلة تماما". ونقلت "لوفيجارو" عن عدد من الثوار السوريين قولهم أن أن الخطر يكمن أيضا فى السلفيين السوريين ومجموعتهم الرئيسية "أحرار الشام" باعتبارهم أقرب إلى الشعب وهم يتواجدون في منطقة إدلب حيث حلت المحاكم الإسلامية محل قضاء الدولة.