واصلت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار المحمدى قنصوة نظر قضيه الاستيلاء على أسهم شركة الدخيلة للحديد والصلب، والمتهم فيها رجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، ووزير الصناعة الأسبق إبراهيم محمدين، و5 من مسئولى الشركة، لاتهامهم بالتربح بغير حق، والإضرار بالمال العام فى تحقيق مبالغ مالية تقدر ب687 مليونا و435 ألف جنيه وفاجأ الديب المحكمة بطلبات جديدة بعد نظر القضية لمدة عام كامل وهو سماع شاهد نفى اجنبى جديد مؤكدا بانه هو من قام بارسل خطابين لانجلترا وان شهادته تخص وقائع القضية وذلك حتى تكون المحاكمة عادلة لان القضية وانه قام بحصر شهود الواقعة فى مذكرة صغيرة قدمها للمحكمة مشيرا بانه احضر مترجمة للشاهد وفى نهاية الجلسة فاجا المحكمة بطلب اخر اصاب الجميع بالدهشة وهو سماع 193شهادة شاهد الا ان المحكمة ضمت طلبه الى اوراق القضية وقررت الاستماع الى مرافعة النيابة العامة واستمعت المحكمة الى شاهد النفى الانجليزى الجنسية ويدعى ليفيتش كريان وقامت المترجمة يمنى صلاح توفيق الجندى مذيعة وعضو فى التنظيم الدولى للمترجمين بترجمة شهادته للمحكمة واكد انه يدعى ليفيتش كريان 27 سنة يقيم بانجلترا و رئيس بحوث مجلة ليتل بولت الانجليزية وهى خاصة بالبورصة الانجليزية وهى تابعة لشركة خاصة 100% لا توجد بها اى انتماء للحكومة على الاطلاق وانه جاء للشهادة بناءا على طلب شركة عز للصلب هى التى استدعته للادلاء بشهادته , من خلال المدير التسويقى لشركة حديد عز ويدعى جورج ماك وفجر الشاهد مفاجاة من العيار الثقيل حيث اوضح انه لسوء الحظ اكتشف فيما بعد انه قد ارتكبت خطا بخصوص اسعار استيراد الحديد المختزل فى مصر رغم انهم يقومون بتحديث الاسعار يوميا وذلك عندما كنت اقوم بقراءة الاسعار والجداول , والمشكلة كانت هى استبدل اسعار الحديد المختزل المباشر باسعار حديد الزهر , مشيرا بان هذا خطا فادح لان مصر لن تقوم باستيراد حديد الزهر وسعره اعلى بكثير من الحديد المختزل المباشر , والاختلاف فى الاسعار يتروح ما بين 75 الى 130 دولار فى الطن الواحد , ومن الصعب جدا ان اقدم اسعار الحديد المختزل المباشر فى مصر وخاصة ان مصر ليس بها سعر محدد ولذلك كان علينا ان نتوقع ذلك السعر , وعندما اكتشفنا هذا الخطا ارسلنا خطاب لمجموعة السويس فى 27\7\2011 وعرضت عليهم ان نقلل رسوم هذا النوع من الاستشارات بمقدار النصف وقبلوه بالفعل ولذا التقارير كانت خاطئة والسبب ان السوق محدود للغاية والممولين قليلين وكان علينا ان نستعمل طريقة اخرى لحساب السعر من خلال حساب سعر الحديد الخردة لحساب سعر الحديد المختزل المباشر , وفى بعض الاحيان يكون الحديد الخرده اعلى من سعر الحديد المختزل المباشر واضاف الشاهد بان هناك خطاب مرسل من شركة ماك لدن ورد فى 17\8\2011 وموجه للضوى بشركة السويس للصلب وفى هذا الخطاب كان به سعر الحديد المختزل المباشر القادم من فنزويلا , مع ان الشركة بدات فى ذلك فى فبراير من عام 2005 ولا يوجد لديها اى تسجيل للبيانات قدمته بهذا الشان وكانت الاسعار خاطئة مشيرا بان مقارنة اسعار الحديد المختزل المباشر باسعار الحديد فى فنزويلا ليس هو الطريقة المثلى وخاصة ان فنزويلا تبعد كثيرا عن مصر وتصدر ذلك الحديد الى الولاياتالمتحدةالامريكية وبالتالى اسعار نقل الحديد مرتفعة جدا ومن ثم يحصل عليه المشترون فى مصر بالشراء من روسيا او ليبيا التى لا يوجد بها شفافية فى الاسعار.