كشف عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، عن تورط أسماء مقيمة في مصر، ولها علاقة بمنظمات مجتمع مدني في انتاج الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم، مطالبا بسرعة جلبهم للعدالة وأن يحاكموا على إثارة الكراهية والضغينة بين الناس وتشويه صورة مصر أمام العالم. وطالب العريان في لقاء مع الصحفي سليمان جودة خلال برنامج "ضوء أحمر" على قناة "دريم" الإدارة الأمريكية بالتحقيق مع موريس صادق الوحيد الذي كشف عن دوره في الفيلم للوصول إلى الشخصيات الأخرى التي تعاونه حتى يكون هذا اخر فيلم مسئ وأن نضع حدا لاهانة مقدساتنا ، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية مجروحة لأن الاعتداء على السفير الامريكي في بنغازي يعني الاساءة للرئيس. وقال العريان: "إن المحافظين الجديد حاولوا استغلال الاعتداء على السفارات الأمريكية في الدول العربية كذريعة لمهاجمة أوباما كنوع من الدعايا الانتخابية بالترويج أن إدارته تتخلى عن القيم الأمريكية، مؤكدا أن هؤلاء المحافظين الجدد عندما حكموا أمريكا أشعلوا حرب كراهية ضد الإسلام. وتوقع العريان أن تنتهي الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية خلال الساعات القادمة، حينما يشعر الشباب أن وجودهم أصبح بلا معنى ورسالتهم وصلت بعد بيان الرئيس مرسي الذي قال فيه: "إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) خط أحمر وطالب بمحاكمة من تسبب في الفيلم". على جانب أخر، أعرب العريان عن تأييده للتصالح مع رموز النظام السابق الذين لم يرتكبوا جرائم جنائية، لأن الشعب في حاجة أن يسترد ثرواته التي نهبت ، مؤكدًا أنه ليس صاحب قرار في هذا الشأن والحزب الذي يمثله لا يحكم. وأضاف العريان "من كان يعمل في الحزب الوطني وليس عليه جريمة وليس لصا ، فإن بيان الدكتور مرسي الأول عقب مؤشرات فوزه كان كله مصالحة تجاه ".