طالب الداعية السلفي، سامح عبدالحميد، الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب بمشاركة شيوخ السلفيين في جلسات الاستماع حول التعديلات الدستورية المقترحة التي انطلقت خلال الأيام الماضية. وأضاف عبدالحميد في تصريحات إلى "المصريون": "على الدكتور على عبد العال أن يدعو رموز التيار السلفي للاشتراك في الحوار المجتمعي حول تعديل الدستور، فهم يُمثلون شريحة كبيرة من المجتمع، ولهم جماهير ومتابعون ومُحبون". وشدد على أهمية هذه الخطوة، قائلاً: "سيُسعد الناس أن يروا مُمثلين عن السلفيين يُساهمون في جلسات الاستماع والحوار وتبادل الرأي في التعديلات الدستورية، حتى تخرج التعديلات مُرضية لجميع الطبقات والشرائح في المجتمع وحتى يتقبلها الجماهير". وأكد عبدالحميد أن "مشاركة السلفيين في جلسات الحوار المجتمعي حول تعديل الدستور ستعطي رسالة موجهة لجميع المصريين أن أن جميع الفئات في المجتمع شاركت في التعديلات الدستورية بلا إقصاء". واعتبر الداعية السلفي، أن "المشاركة السلفية في جلسات الحوار المجتمعي ستُؤدي لاشتراك السلفيين في دعوة الشعب للمشاركة الإيجابية للتصويت في التعديلات الدستورية". من جانبه، قال الدكتور خالد الزعفراني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن "مشاركة حزب النور والدعوة السلفية في جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية هي ضرورة ملحة في الوقت الحاضر". وأضاف ل "المصريون": "حزب النور هو الفصيل السياسي الوحيد الذي يمكنه حشد المواطنين في الشارع المصري عند الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة، وقد ظهر ذلك بوضوح في الانتخابات الرئاسية الماضية". وأكد الزعفراني أن "حزب النور تيار سياسي موجود في مصر لا يمكن تجاهله على الإطلاق، لأنه يتمتع بحضور جماهيري عريض قوي ومؤثر في الشارع المصري". وأشار إلى أن "حزب النور أبدى موافقته على التعديلات الدستورية وليس له اعتراضات على التعديلات المطروحة حاليًا، ومن ثم فمشاركته في جلسات الحوار المجتمعي ستكون فعالة وهامة".