أكدت مصادر محلية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، في إدلب أن انفجارين عنيفين هزا المدينة بفارق دقائق قليلة، الأول ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة بسيارة، والثاني عبارة عن سيارة مفخخة ضربت منطقة القصور جنوبي مدينة إدلب. ??وكشفت المصادر لمراسل "سبوتنيك" أن الانفجارين وقعا بالقرب من أحد المقرات الرئيسية التابعة ل"هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا). وبلغت الحصيلة الأولية للانفجارات حتى هذه اللحظة 21 قتيلا وأكثر من 35 مصابا، وبلغ عدد المقاتلين الأجانب الذين لقوا مصرعهم 9 إرهابيين. وأشارت المصادر في المدينة إلى أنه كان من المقرر أن يعقد اجتماع ضمن هذا أحد المقرات يضم قياديين في الصف الأول ومن بينهم القائد العام ل"هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو محمد الجولاني". وأكدت المصادر أن حدوث الانفجار تزامن مع تواجد موكب أمني يعتقد أنه تابع للجولاني لحظة مروره في منطقة القصور، وتشير المعلومات الأولية إلى أن عددا من المسلحين الأجانب قتلوا جراء الانفجاران فيما أصيب آخرون بجروح.