شن الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوما شديدا على دعوات التظاهر يوم 24 أغسطس، معتبرا أنها دعوات تخريبية وفوضى.. وطالب الشرطة بأن تعمل بكل طاقتها وأن يساعدها المواطنون حتى يعود الأمن للشارع المصرى. وأكد برهامى، خلال خطبة العيد فى شرق الإسكندرية بمنطقة الساعة، أن الأمة الإسلامية تعيش مرحلة خطيرة وحساسة للغاية، ولكن من الله سبحانه وتعالى عليها بأن تبدأ أولى خطواتها نحو شرع الله باختيار محمد مرسى رئيسًا لمصر. ورفض الداعية السلفى إسناد حادث رفح المأساوى، والذى أدى إلى استشهاد 16 من الجنود المصريين إلى أى جهة تدعى الإسلام، قائلا "لا نرضى أبداً أن يٌنسب سفك دماء المسلمين، الذين كانوا يفطرون ويصلون المغرب، ويحرسون حدود البلاد، أن يكون هذا منسوباً لأهل الالتزام الإسلامى، وإنما يفعل ذلك من كان عميلاً لأعداء الإسلام، أو كان مبتدعاً ضالاً منحرفاً يستبيح الحرمات"، مشددا على ضرورة مقاومته بكل الطرق. ودعا برهامى لتطهير المٌجتمع من صور التبرج وإرساء العفاف، ليس بالعنف، وإنما بالدعوة والموعظة الحسنة قائلا: "كفى كذباً وتخويفاً وحديثاً عن تمزيق ثياب المٌتبرجات أو تشويههن بماء النار". وانتقد "برهامى" انتشار السلاح الأبيض بين المواطنين، وسهولة استعماله وتجرؤهم على الدماء ودعا لمحاربة هذه الظاهرة حتى يعود الأمن للمصريين عن طريق أبناء الأمة، ويحمى المسلم المسيحى، الذى لا نقبل بأن يعتدى عليه.