قال معتز صلاح الدين، رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة، إن المشتركين بالمبادرة هم أكثر الناس اهتمامًا بشأن الأموال المنهوبة من خلال جهودهم الذاتية, مرحبًا بفكرة التعاون مع الحكومة الحالية فى حالة رغبتها فى ذلك، مؤكدًا أنهم يريدون خدمة مصر ولن يبخلوا فى تقديم المعلومات التى توافرت لديهم بشأن هذا الملف. وأعرب صلاح الدين فى تصريحات خاصة ل "المصريون"، عن ترحيبه بتصريحات المستشار أحمد مكى - وزير العدل، والتى أكد فيها أن استرجاع أموال مصر المنهوبة من الخارج ستكون على رأس أولوياته, متمنيًا أن يكون صحيحًا وأن يكون الاهتمام حقيقيًا بالفعل وليس مجرد "بروباجندا". وتمنى صلاح الدين أن تكون الحكومة جادة فى هذا التوجه؛ لأن مصر فى حاجة إلى ضغوط حقيقية من قبل الرئيس والحكومة فى هذا المجال, مؤكدًا أنهم الأكثر فهمًا والأكثر تطوعاً، واستطاعوا جذب العديد من المتطوعين معهم فى العديد من الدول. وفيما يخص تحركات المبادرة على أرض الواقع، أكد رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة أنهم يتحركون فى ستة ملفات ودول، أولها إسبانيا حيث تم تقديم طعن من قبل المبادرة أمام الطعن المقدم من حسين سالم، وقد قُبِل هذا الطعن وقُبِل تدخل مصر وتوقع رفض طعن حسين سالم قريبًا. وفيما يخص لندن، أكد أنهم قاموا بتقديم العديد من الاستجوابات وتم تجميد أرصدة 19 مسئولا مصريًا بفضل جهود المبادرة التى جمدت 44 مليون جنيه إسترلينى لم تعلن عنهم حكومة لندن حتى الآن.. كما تم تجميد 2 ونصف مليون دولار فى سويسرا؛ ليصبح إجمالى الأموال المجمدة 900 مليون دولار، مؤكدًا أن أمريكا هى الأسوأ فى التعامل مع ملف أموال مصر المهربة فى الخارج.