أعلن المتحدث باسم حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"، يعقوب حر التستري، مسؤولية حركته عن هجوم اليوم السبت على عرض عسكري في مدينة الأحواز بجنوب غربي إيران. وقال "التستري" إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، وهي جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية تضم عددا من الفصائل المسلحة، هي المسؤولة عن الهجوم، مؤكدًا أن تنظيم "داعش" الإرهابي لا صلة له بالحادث حسبما نقلت "رويترز". وكان تنظيم "داعش"، قد أعلن مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم، وذلك في خبر نشره على موقع "أعماق" الإلكتروني التابع له، يزعم فيه بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني، كان في موقع الحدث أثناء تنفيذ الهجوم. وعلى عكس ادعاءات "داعش"، فإن روحاني كان يحضر عرضاً عسكريًا في العاصمة طهران، لحظة وقوع هجوم الأحواز جنوب غربي البلاد. وبعد لحظات صحّح "أعماق" ادعاءاته، وأكّد بأن روحاني لم يحضر العرض العسكري في الأهواز. ويأتي إعلان "داعش"، متناقضًا مع ما أعلنته السلطات الإيرانية صباح اليوم، والتي اتهمت "المنظمة الأحوازية" بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى. ولم يعرض موقع "أعماق" أي مقاطع فيديو أو صور عن الهجوم الذي خلّف 24 قتيلًا - بينهم عناصر من الحرس الثوري - وإصابة ثلاثين آخرين، بحسب آخر إحصائية رسمية. وفي وقت سابق، اتهم المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، "المنظمة الأحوازية" بتنفيذ الهجوم الذي وقع خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى السنوية للحرب الإيرانية - العراقية (1980 - 1988). وفي وقت لاحق، حمّل المتحدث باسم رئاسة الأركان الإيرانية، أبو الفضل شيكارجي، 3 دول إقليمية وعالمية، مسؤولية الهجوم.