كشفت مصادر دبلوماسية مصرية النقاب عن أن اتصالات تجري حاليا بين القاهرة والرياض ودمشق لترتيب قمة ثلاثية في القاهرة تضم ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد ، وذلك لبحث تنسيق المواقف العربية في ضوء قرار مجلس الأمن الأخير ، والذي يلوح بفرض عقوبات دولية على سوريا . وتوقعت مصادر سياسية مصرية أن يقوم ولي العهد السعودي بزيارة رسمية لمصر منتصف الشهر الجاري ، مشيرة إلى أن محادثاته مع الرئيس مبارك ستركز على التطورات على المسار السوري وعلى خطوات التحرك التي يمكن أن يتخذها البلدان للحيلولة دون تعرض سوريا لعقوبات وإيجاد حل ترتضيه سورية ومجلس الأمن ينهي الأزمة القائمة حاليا بعد صدور تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري . ويجيء هذا التطور في وقت تستقبل فيه السعودية خلال الساعات المقبلة وزيرة الخارجية الأمريكية ، وسط تقارير عن التوصل لصفقة تنهي المشكلة ما بين واشنطن ودمشق ساهمت فيها كلا من مصر والسعودية وقطر والبحرين .