طالب الخبير الامنى اللواء محمود قطرى الرئيس محمد مرسى سرعه اختيار وزير داخلية جديد يتمتع بالجراءة والابداع كى يعمل على تطهير الوزارة من القيادات الفاسدة والتابعه لنظام مبارك وحبيب العادلى. وشدد على ضرورة ان يكون الوزير الجديد ضابط شرطة والا يقع مرسى فى خطأ اسناد الوزارة لوزير مدنى غير مدرك التفاصيل الدقيقية والحساسة داخل جهاز الامن مشددا الا يكون الوزير الجديد ينتمى لمدرسى العادلى . واضاف قطرى فى تصريح خاص ل " المصريون " اننا فى امس الحاجة الى وزير داخلية مبدع يستطيع ان يعدد خطط امنية محكمة للوزارة التى كشف قطرى انها تدار بلا خطط امنية . وقال الخبير الامنى: "إن دور الشرطة لابد وان يكون فى حماه المواطنين وليس ترويعهم او الاعتداء عليهم وان الوزير القادم سيكون عليه عبء كبير كى يعمل على اعداد تشريع لحماية المواطنين من اهانة رجال الشرطة الى جانب عمل قانون لحماية رجل الشرطة اثناء تأديه واجبه حتى لا يكون الشعور بالرهبة من العودة للشارع وممارسة مهامهم عائق امام استعادة نشاطهم من جديد". وابدى قطرى تخوفه من اسناد الوزارة لاحد قيادات الداخلية الحاليين حتى لا يكون احد اتباع نظام مبارك ويعمل بنفس الفكر القديم الذى افسد فى الحياة السياسية كثيرا وقتل روح الابداع والقيادة داخل قيادات الشرطة مما جعلنا الان لا نستطيع ان نجد يادات صالحه للتصعيد او تولى مناصب قيادية بالوزارة وتحولوا الى موظفين عمومين روتينين. واكد قطرى انا بحاجة الى تغير فلسفة المنظومة الامنية باكملها حتى يتحول عملها من طريقه عدائية الى تأمينيه للمواطنين، خاصة وان المنظومة الامنية تحتاج الى اصلاح تشريعى لقوانين المنظمة للعمل داخل الوارة والتى تضم ثلاث فئات ضباط وافراد وعاملين مدنيين، مطالبا بتوحيدهم فى قانون واحد إلى جانب وجود عدد من اللوائح والقوانين والتعليمات البالية داخل جهاز الشرطة والموجودة من مئة عام واكثر وعفى عليها الزمان وتحتاج الى تعديل ومنها قانون الذخائر والذى لم يلحقه اى تعديل الى جانب واعد التعينات وعلاقة الروساء بالمرؤوسين والمرتبات. واضاف قطرى ان الحل الامثل لتطوير المنظومة الامنية وترقيتها هو تعديل قانون قبول الانضمام الى كلية الشرطة بحيث لا يقبل خريجى الثانوية العامة وانما يقبل الطلاب الحاصلين على ليسانس الحقوق.