تنهى محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت، "قضية خلية إمبابة" بحكمها بعدما أحالت 10 متهمين من أصل 16 إلى المفتى لأخذ الرأي الشرعي في حكم الإعدام لاتهامهم بتكون خلية إرهابية لاستهداف الجيش والشرطة. البداية كانت قوات الأمن ألقت القبض على 13 متهمًا بالقضية وظل 3 آخرين هاربين، وتبين أنهم أنشأوا خلال فترة 2013 حتى مارس 2015 جماعة أُسست على خلف القانون تستهدف قوات الشرطة ومؤسسات الدولة والإضرار بالوحدة الوطنية واستهداف المسيحيين واستحلال دمائهم والإخلال بالنظام العام وتعريض المجتمع للخطر والاعتداء على القوات المسلحة، فضلًا عن اتهام حيازة الأسلحة النارية، لذلك قررت النيابة العامة إحالتهم للمحاكمة. واستمعت المحكمة إلى أقوال ضباط الأمن القومي وأقوال دفاع المتهمين التي جاء معظمها نافيًا الاتهامات الموجهة إلى المتهمين، بالإضافة إلى سماع شهادة 3 ضباط من الأمن الوطني اللذين أكدوا تورط جميع المتهمين في القضية وتشكيل خلية على خلاف القانون الهدف منها زعزعة استقرار البلاد والإخلال بالنظام العام. المحالين للمفتي هم، محمد حمدي زكى، وأنس مصطفى حسين، ومحمد أحمد عبد الحميد، وإسلام عبد القادر، ومحمود خليفة عبد المجيد، وحسام إبراهيم سيد، وإسلام صابر، ومحمد حسن محمود جاد، وحمدي درويش بيومي، ومحمد محمود عبد المنعم.