قال حزب "الحركة الوطنية الديمقراطية"، الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إنه ليس لديه أي توجه لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة مارس القادم، وإنه سيدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، حال خوضه الانتخابات منفردًا. دعا مرشحون سابقون لمنصب رئيس الجمهورية ونائب الرئيس اليوم، الشعب المصري إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة المقبلة، واصفين إياها بأنها فقدت شرعيتها. جاء هذا في بيان، وقع عليه، كل من الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، (مرشح رئاسي سابق)، ومحمد السادات (مرشح رئاسي سابق)، والمستشار هشام جنينة (مرشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية سابق)، والدكتور حازم حسني (مرشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية سابق)، والدكتور عصام حجي (مستشار الرئيس الأسبق). اللواء رؤوف السيد، القائم بأعمال رئيس حزب "الحركة الوطنية الديمقراطية"، قال إنه بمجرد غلق باب الترشح والإعلان عن أسماء المرشحين، ستجتمع الهيئة العليا للحزب وكذلك الأمانة العامة لمناقشة الأمر، وبعدها سيتخذ الحزب قراره النهائي، وأي المرشحين سيدعم. وفي تصريح إلى "المصريون"، أضاف السيد، أن "الحزب ليس لديه حاليًا أي توجه لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولم يدع لذلك، وهو لا يميل لأحد المرشحين؛ لأنه ربما تظهر أحد الأسماء خلال الأيام المقبلة". وأشار إلى أنه في حال خوض السيسي منفردًا في الانتخابات الرئاسية؛ فإن الحزب سيدعمه، لافتًا إلى أن نواب الحزب بالبرلمان أعضاء بتكتل "دعم مصر"، الداعم للسلطة الحالية. ورفض القائم بأعمال رئيس حزب "الحركة الوطنية"، التعليق حول ما حدث للفريق سامي عنان، وقرار المحامي الحقوقي خالد علي، بالانسحاب من الانتخابات، قائلًا: "لا تعليق، والتعليقات منشورة في كل الجرائد"، مضيفًا: "لا أستطيع أن أحدد قرار الحزب النهائي بقرار فردي مني فقط، ولكن الحزب سيعقد اجتماعًا وسيقرر موقفه". بدوره، قال النائب محمد بدراوي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحركة الوطنية"، إن الحزب ليس لديه أي توجه لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، بل التوجه الحالي المشاركة والنزول. وأوضح ل"المصريون"، أن الحزب أعلن دعمه للرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أحد قوي ترشح أمام الرئيس حتى الآن، لذلك سيتم دعمه. ولفت إلى أن "فرصة الرئيس السيسي في الانتخابات، كاسحة، ويجب الآن الحديث عن الملفات المطلوبة من مؤسسة الرئاسة في الفترة القادمة، سواء ملفات الشباب أو الحريات وكذلك الملفات الاقتصادية وغيرها، لا سيما أن الانتخابات صارت محسومة".