روى مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، تفاصيل زيارته للمستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز النركزى للمحاسبات الذى تعرض لمحاولة اغتيال أمس على يد عدد من البلطجية. وقال الزاهد عبر صفحته الشحصية على "فيس بوك" :" كنت عائد من زيارة المستشار جنينة فى المستشفى الجوى بالتجمع الخامس الذى انتقل إليه قبلها بساعات فى صحبة حمدين صباحى ووائل نعمان وانور السادات بعد اجتماع الحركة المدنية الديمقراطية ورغم أن الزيارة كانت ممنوعة والنيابة تباشر التحقيق إلا أن إدارة المستشفى سمحت لنا بزيارة جنينة فى رفقة لواء وضباط أخرين". وتابع:"نقلت له ولأسرته تضامننا جميعا معها فى مواجهة هذا العدوان الاجرامى غير المسبوق وكانت أحدى عينيه مغلقة وقدمه تلفها الاربطة .. ولم تكن هيئته هى ما روعتنى فسبق أن رأيت له صورا بشعة على مواقع التواصل ولكن ما روعنى حقا حديث زوجته التى استغاث بها فهرعت إليه والحادث كان قرب المنزل وقالت انها استرحمت المجرمين لأنه يمكن أن يموت وكان الضرب ينهال عليه بمطرقة على قدمه لتكسير عظمه وجرى اعتداء بالسنج فى وجههه وعينه". وأردف: "زوجته قالت أنها حذرتهم أن جنينة يمكن أن يموت فى ايديهم فأجابوها بأنهم أتوا لقتله والإجهاز عليه". واختتم كلامه قائلا:"وصفت لى ما حدث بأنه محاولة أغتيال وأنهم تركوه فى قسم الشرطة ينزف لساعات وكان المستشار وربما سر نجاته أنه لم يخرج من السيارة وكان يربط حزام الأمان وهم يفتحون الباب وهو يقاوم ولو انفردوا به خارج السيارة لكان فى خبر كان" . وكان مجهولون يستقلون سيارتين بدون لوحات، اعتدوا على "جنينة"، صباح اليوم في التجمع الأول، وذلك باعتراض سيارته أثناء توجهه إلى محكمة القضاء الإداري، لتقديم الطعن على استبعاده من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات. وقام المسلحون بإنزال جنينة عنوة من سيارته واعتدوا عليه بالسنج والمطاوي في محاولة لقتله، لكن تصادف مرور عدد من الأهالي الذين تصدوا للمهاجمين وأجبروهم على الفرار، وتم نقل المستشار جنينة إلى المستشفى؛ لإنقاذه حسب إفادة أسرته.