كشف الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمتحدث باسم حملة الفريق سامي عنان، تفاصيل جديدة بشأن الحادث الذي تعرض له المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي السابق. وقال "حسني"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء السبت، إن "حقيقة ما حدث اليوم للمستشار #هشام_جنينة : محاولة اختطاف فشلت بسبب حزام الأمان، تلتها محاولة اغتيال عنيف فشلت بسبب تجمع الأهالى، تلتها محاولة اغتيال بطئ بتعنت السلطة فى رفض علاجه من إصاباته الخطيرة، والتعامل العمدى معه باعتباره مجرماً لا يحظى حتى بحق المجرمين في العلاج". وفي تدوينة أخرى أكد "رأيت بنفسى اليوم ما يجعلنى أجزم بأن السلطة كانت وراء الاعتداء الغليظ على المستشار #هشام_جنينة ... لم أر الواقعة نفسها، لكننى رأيت كيف تعاملت السلطة مع الرجل وعائلته ... إنه التعنت والإذلال والمساواة بين الجناة وبين الضحية ... فضلاً عن مصادرة موبايلات سجلت الواقعة !" وكان مجهولون يستقلون سيارتين بدون لوحات، اعتدوا على "جنينة"، صباح اليوم في التجمع الأول، وذلك باعتراض سيارته أثناء توجهه إلى محكمة القضاء الإداري، لتقديم الطعن على استبعاده من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات. وقام المسلحون بإنزال جنينة عنوة من سيارته واعتدوا عليه بالسنج والمطاوي في محاولة لقتله، لكن تصادف مرور عدد من الأهالي الذين تصدوا للمهاجمين وأجبروهم على الفرار، وتم نقل المستشار جنينة إلى المستشفى؛ لإنقاذه حسب إفادة أسرته.