قال البرلماني السوري السابق المثير للجدل أحمد شلاش إنه شاهد وقرأ الكثير من التعليقات السخيفة حول الخطأ البروتوكولي الذي حصل أمس خلال استقبال بشار الأسد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف علي حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنني سأوضح حقيقة الموقف حسب المعلومات المؤكدة التي وصلتني من مصادر رفيعة ، لافتا إلي أن الموضوع وباختصار أنه وأثناء توجه الرئيسين إلى المنصة وعند استدارة الرئيس بوتين حاول أحد الضباط إيقاف السيد الرئيس للطلب منه التوسط وتزكيته لدى الرئيس بوتين لأنه سيبلغ سن التقاعد قريباً . وأكد أنه بالطبع ما كان من القائد الإنسان إلا الوقوف والتعاطف مع هذا الضابط الروسي ووعده بأن يتحدث مع الرئيس بوتين بخصوص وضعه ولرفع راتبه والتمديد له في الخدمة العسكرية، مع العلم أن الرئيس بوتين عند إخباره بقصة الفيديو المتداول غضب وأمر بمعاقبة الضابط إلا أن تدخل القائد الأسد عالج الموقف البسيط الذي حصل وحسن من وضع الضابط المذكور...دام عزك أبوحافظ. يذكر أن شلاش معروف عنه دفاعه عن النظام السوري منذ اللحظة الأولي للثورة السورية ، حيث طالب في إحدي تصريحاته بحرق المدنيين في مدينة مضايا غرب دمشق..حتى لا يبقى من يجوع في تلك المناطق، بالإضافة إلي أن الجيش السوري والحلفاء سيسترجعون الأندلس، ويصلون إلى ما بعد إسرائيل. من جانبه علّق الإعلامي فيصل القاسم علي حسابه علي تويتر ساخرا : توضيح ساحق ماحق للموقف المحرج الذي وقع فيه بشار الأسد عندما منعه أحد الجنود الروس من مرافقة الرئيس بوتين