أطلق ما يسمى ب "المجلس المصري للتغيير"، المعارض للسلطة الحالية في مصر، حملة بعنوان "لا والنبي ياعبدو"، ردًا على حملة "عشان تبنيها" التي أطلقها موالون للرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل ترشحه لولاية ثانية خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبلة. الحملة تعرضت لانتقادات في وسائل الإعلام الموالية للسلطة، إذ شن عزمي مجاهد، في برنامجه الذي يقدمه على قناة "العاصمة"، هجومًا على المجلس وأعضائه أمس، الأمر الذي اعتبره أحد أعضاء المجلس أكبر دليل على تأثر النظام في مصر بهذا التحرك المناهض له. وتشمل الحملة – بحسب أعضائها - العديد من النشاطات السياسية المفاجئة، وجاء في بيان أصدرته، حمل رقم (1)، أن "وحداتنا الفرعية بأنحاء مصر بدأت في التواصل مع عموم الشعب، وتوزيع ملصقات ومنشورات الحملة، داعية الشعب للانتفاضة والثورة". الحملة المقتبس شعارها من أغنية تحمل هذا الاسم للمطربة الشعبية الراحلة خضرة محمد خضر، وتحمل منشوراتها أهدافها وأسباب انطلاقها، ومن بينها يتذيلها توقيع المشارك بها، المقر برفضه ترشيح السيسي. يشار إلى أن الحملة تتشابه إلى حد كبير مع ما أطلقه الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب "غد الثورة"، إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك من حملة بعنوان "ميحكمش"؛ لمواجهة توريث جمال مبارك الحكم.