أكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة مجددا اليوم /الاثنين/ أنه لا صحة إطلاقا للتقارير التي أشارت إلي أن العاملين بالسفارة الأمريكية أو دبلوماسييها كان لهم أي صلة بحوادث الدهس التي تم استخدام السيارات الدبلوماسية الأمريكية فيها والتي أدت إلى إصابة وقتل متظاهرين في يناير 2011 بالقاهرة. ونفي بيان للسفارة الأمريكية اليوم صحة الإدعاء بأن مفاتيح تشغيل السيارات الدبلوماسية الأمريكية تعمل وفقا لشفرة خاصة لا يعرفها إلا العاملون بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف:أنه مع ذلك فقد تعرض عدد من سيارات سفارة الولاياتالمتحدة للسرقة في يوم 28 يناير 2011.. وعقب سرقة هذه السيارات سمعنا بتقارير عن استخدامها في أفعال إجرامية وعنيفة. وفي حال صحتها فإننا نشجب هذه الأفعال ومن اقترفوها. ولفت البيان إلي أن السلطات المصرية أجرت تحقيقا أسفر عن استعادة بعض هذه السيارات المسروقة.