وغضب أولياء الأمور لتحرش الأمن بأبنائهم أثناء التفتيش عبّر عدد كبير من طلاب وطالبات الثانوية العامة عن فرحتهم؛ بسبب سهولة امتحان اللغة الأجنبية الثانية بشعبها الفرنسية والألمانية والإسبانية، الفترة الأولى، فضلاً عن سهولة مادة الاقتصاد أيضًا. طلاب الفرنسية من أمام مدرسة جمال عبدالناصر بالدقي، قالوا إن الامتحان كان سهلاً باستثناء الجزء الخاص بالقواعد، والقطعة أخذت 3/4 الوقت المحدد للاختبار لاعتمادها على التفكير والترجمة الحرفية، بينما رأى طلاب آخرون أن الاختبار كان سهلاً جدًا والوقت مناسب وكاف لأدائه. أما طلاب الألمانية أجمعوا على أن القواعد والقطعة المخصصة للترجمة كانت من أصعب الأسئلة غير أن الساعتين لم تكفيا لحل الاختبار. وقال البعض الآخر، إن الامتحان لم يخرج من نماذج البوكليت التي وضعتها الوزارة في مراجعة الاختبارات قبل الامتحانات. وفي الإسبانية عبّر الطلاب عن سعادتهم لسهولة الامتحان، فضلاً عن أن الوقت لم يكن قصيرًا؛ بسبب سهولة الأسئلة. ومن أمام مدرسة المنيرة بالسيدة زينب، لم يختلف الوضع كثيرًا، بعد أن أعرب عددٌ كبيرٌ من الطلاب عن فرحتهم لسهولة الامتحان الذى جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولا يوجد به أي نقاط صعبة. وأضاف الطلاب في حدثيهم ل"المصريون"، أن نظام البوكليت أسهل وأسرع من الأعوام الماضية، لافتين إلى أنهم اعتادوا وجود حالات غش ونسبة الرسوب مرتفعة جدًا هذا العام بسبب نظام البوكليت. ووافقته في الرأي إحدى الطالبات والتي أدت مادة اللغة الألمانية، الامتحان بأنه سهل جدًا، مشيرة إلى أن اللجنة شهدت حالة غش واحدة فقط، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها. وقالت إحدى الطالبات والتي أدت مادة اللغة الفرنسية، الامتحان بسيط إلا أن نظام البوكليت أضاف أسئلة في الامتحان وأصبحت جميع الأسئلة إجبارية. وعن مادة الاقتصاد اتفق الطلاب والطالبات على سهولة مادة الاقتصاد، ولكن أكدوا أنهم لم يذاكروها، والحلول كانت بالقراءة العامة التي اعتمدوا عليها قبل الامتحان؛ لأنها مادة لا تحسب على مجموع الدرجات لذلك لن يعيروا لها اهتمامًا من بداية العام الدراسي. وفي سياق متصل، أعرب عدد من أولياء الأمور عن غضبهم؛ بسبب سوء معاملة وتفتيش الطلاب قبل دخول اللجان من قِبل أفراد الأمن الإداري، بعد تعمد إحدى القائمات على التفتيش بالوصول إلى ملامسة جسد الطالبات، على حد قولهم. شاهد الصور