- رغم أنه من المستبعد تماماً إجراء أية تغييرات فى رئاسة القناة الأولى إلا بعد انتهاء شهر رمضان المبارك , إلا أن قائمة الترشيحات لم تتوقف خلال الفترة الماضية .. فرغم أن خالد رزق القائم بأعمال رئيس القناة منذ إحالة رئيسها السابق سمير سالم للمعاش منذ أسابيع قليلة قد نجح فى تسيير العمل رغم محاولات البعض (دق أسافين ) ضده إلا أنه حتى الآن لديه فرصة كبيرة للتثبيت فى منصبه كرئيس للقناة عقب الموسم الرمضانى . وفى نفس السياق تشهد المنافسة صراعا شديداً على رئاسة القناة , وفى مقدمة الأسماء التى تم تداولها سعيد أبوجميل رئيس القناة الفضائية وأحد المقربين من مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وعضو المجلس الأعلى للإعلام , كما تضم القائمة الإعلامية هالة أبوعلم المذيعة بقطاع الأخبار والتى رشحت لعدة مناصب من قبل خلال السنوات الماضية إلا أن صراعاتها مع صفاء حجازى رئيسة الإتحاد السابقة كانت وراء عدم تصعيدها , وكشفت المصادر أن هالة مسنودة حالياً من شخصية مقربة جدا من رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل , وكشفت المصادر أنه فى حال نقل سعيد أبوجميل لمنصب آخر فمن المنتظر أن تحل محله هالة ابوعلم فى حال عدم إختيارها كرئيسة للقناة الأولى , أما الشخصية الثالثة التى تم طرحها لرئاسة القناة الأولى فهو خالد شبانه رئيس قناتى نايل لايف ونايل كوميدى وهو أحد المسنودين بقوة من حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والذى يرغب فى توزيع رجاله المقربين فى المناصب المهمة فى القنوات والإدارات خاصة فى قطاع التليفزيون للقضاء على ( الفلول ) التابعين لمجدى لاشين باستثناء بعض ( العملاء المزدوجين ) الذين يظهرون حتى الان ولائهم للاشين وقدموا فروض الولاء والطاعة لحسين زين !!!! .
- قرأت أمس أخبارا تتعلق بقرار حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بوقف بث قناة صوت الشعب اعتبارا من شهر يونيو المقبل. وبالطبع أنا من أنصار تقليل أعداد القطاعات والقنوات والإدارات داخل المبنى لتحقيق هدف التطوير , وأتمنى أن تشهد الفترة القادمة اتخاذ قرارات مماثلة فى قنوات آخرى خاصة أن قناة صوت الشعب لم تحقق نجاحات تذكر خلال الفترة الماضية كما أنها فقدت الهدف الأساسى الذى أنشئت من أجله وهو بث جلسات مجلس النواب على الهواء مباشرة . وفى هذا الإطار أسأل حسين زين : هل وضعت فى حساباتك عند إصدار هذا القرار أنه سيكون بداية لعودة الصراعات التى استمرت لسنوات بين قطاعى الأخبار والتليفزيون ؟ وهل تعلم أن هذا القرار سوف يشعل نار الفتنة من جديد بين القطاعين خاصة فى ظل تعارض مواعيد البرامج اضافة الى المؤتمرات التى سيتم بثها كاملة على القناة الأولى وليس مجرد أجزاء منها واستكمال الباقى على قناة صوت الشعب كما كان يحدث طوال الفترة الماضية . ولذك أنصح حسين زين بضرورة عقد إجتماع عاجل مع كل من مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وخالد مهنى رئيس قطاع الأخبار للتنسيق فيما بينهما حول خريطة البرامج وطمأنة العاملين فى القطاعين الذين انتابتهم حالة من القلق خوفاً من ضياع (السبابيب ) وتقليل مستحقاتهم المالية !!! .
- فى مخالفة قانونية صريحة .. رفضت لجنة مديرى الإدارات برئاسة مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون اعتماد رفع جزاءات كبير المخرجين بمنوعات القناة الأولى طارق صلاح الدين المتمثلة فى 10 أيام خصم من المرتب بتاريخ 3 سبتمبر 2015وخصم 10 أيام أخرى بتاريخ 13 سبتمبر 2015.. وأجلت اللجنة محو الجزاءات المفروض أن يتم تلقائيا لمرور عام على المخالفة لمدة ستة أشهر أخرى بعد أن رفضت محو الجزاءات فى مارس 2016 وارجاءه حتى مارس 2017 ثم جددته فى 6 فبراير الماضى لمدة ستة أشهر أخرى , وبالطبع السبب فى ذلك يعود إلى الخصومة المستمرة بين رئيس التليفزيون مجدى لاشين وكبير المخرجين طارق صلاح الدين والمتمثلة فى قضايا منظورة أمام محكمة القضاء الادارى – لدينا أرقامها - . وكشفت مصادرنا المطلعة أن طارق صلاح الدين تقدم بمذكرة إلى آمين عام الهيئة الوطنية للاعلام أمجد بليغ شاكيا ومختصما رئيس التليفزيون لتعسفه فى استخدام السلطة ضده ومطالبا بتدخل حسين زين لرفع هذا الظلم عنه. كما تقدم بمذكرة إلى النيابة الإدارية للإعلام بذات الخصوص , وكشفت أن طارق سيقوم بارسال برقيات عاجلة بذات المعنى إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب للمطالبة برفع الظلم والمخالفة القانونية الصريحة التى قام بها رئيس التليفزيون الذى قام بنفس الإجراء مع على غيث كبير المخرجين بالإدارة العامة للبرامج الثقافية بالقناة الأولى بجلسة لجنة مديرى الإدارات بتاريخ 19 فبراير 2017 والتى أصدرت قرارها بارجاء رفع جزاءات على غيث المتمثلة فى 35 يوم جزاء لمدة 6 أشهر وقام على غيث بنفس الإجراءات التى قام وسيقوم بها طارق صلاح الدين.