توقع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن يتحول الاغتيال المعنوي له إذا أعلن ترشه للانتخابات الرئاسية، إلى اغتيال جسدي برصاصة، مؤكدًا عدم خوضه سباق الانتخابات إذا جرت بطريقة السباق الرئاسي في 2014. ورأى أبو الفتوح، أن الهجوم الإعلامي عليه في الآونة الأخيرة يعود لعقد الحزب اجتماعًا حضره 30 عضوًا لمناقشة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وموقفهم منها والضمانات التي يريدونها، للدفع بمرشح من الحزب حتى ولو لم يكن عبد المنعم أبو الفتوح. وأضاف أبو الفتوح، في حوار له مع "القدس العربي": "الهدف من هذه الحملة اغتيالي معنويًا، في ظن لديهم أنني سأترشح، فإذا تحول هذا الظن إلى حقيقة سيتحول الاغتيال المعنوي إلى اغتيال جسدي برصاصة"، وذلك على حد قوله. وتابع: فوجئت بأكاذيب تتعلق بلقاءات مزعومة بيني وبين قيادات في التنظيم الدولي للإخوان ومزاعم تتعلق بترتيبات للدعم والانتخابات الرئاسية المقبلة.