أعلنت جماعة الإخوان عن أنها سوف تصعد فى الفترة القادمة بطريقة قوية ضد تلاعب المجلس العسكرى، وضبابية تعامل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، مشيرةً إلى أن الفعاليات لن تقتصر على ميدان التحرير فقط بل ستمتد إلى المحافظات. وصرح خالد الأزهرى، القيادى بجماعة الإخوان، وعضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة"، بأنهم يعتزمون القيام بسلسلة من الفعاليات القوية فى المحافظات المختلفة، مشيرًا إلى أنه ليس شرطًا أن تنزل الجماعة إلى ميدان التحرير، "لأننا لا نريد حصر الثورة فى ميدان التحرير فقط، ولكن نريد أن نعممها فى كل المحافظات". وأكد أن تلاعب المجلس العسكرى واستخفافه بالثورة جعلنا نعود مرة ثانية إلى الميدان، لاستعادة روح التحرير مرة أخرى، نافيًا أن تكون المليونيات قد فقدت تأثيرها طالما تحمل رسالة محددة. فيما أكد صلاح مبروك، عضو المؤتمر العام لحزب "الحرية والعدالة" أن الجماعة ستصعد بكل اتجاه خاصة فى المحافظات المختلفة والأقاليم بعيدًا عن القاهرة والجيزة، وستكون هناك مظاهرات وفعاليات مختلفة فى جميع أنحاء مصر، مضيفًا بأن جموع الإخوان فى القاهرة والجيزة ستتفرغ فى هذه الأيام إلى العمل فى حملة دعم الدكتور محمد مرسى فى رئاسة الجمهورية دون النزول لميدان التحرير. من جانبه قال حمدى حسن، القيادى بالجماعة وعضو مجلس الشعب السابق، إن مليونية واحدة لا تكفى لإسقاط الفلول فى انتخابات الرئاسة، وأن الأمر يحتاج إلى تصعيد أكثر ضد الفلول لأنهم يستعدون الآن لاستعادة مكانتهم فى الساحة السياسية. وأضاف أن الجماعة بدأت حملة من التصعيد القوى فى الفترة الحالية، متوقعًا استمرارها ليس فى مليونيات التحرير فقط وإنما فى كل أنحاء مصر. ولفت إلى أن رجوع أحمد شفيق لانتخابات الرئاسة يثير الريبة ضد اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، خاصة مع استبعادها لخيرت الشاطر رغم السند القانونى له وتقديمه لكل الأوراق التى تثبت صحة موقفه، مؤكدًا أن هناك حالة من الضبابية الشديدة فى موقف اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، فى التعامل مع المرشحين.