أكد رئيس حزب "غد الثورة " المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الدكتور أيمن نور أن قرار العفو عنه جعله يلحق بسباق الرئاسة متأخرا ، الا أنه قام بالعديد من الجولات الانتخابية قبل ذلك في قرى ومحافظات مصر. وأضاف، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "بمنتهى الصراحة "على قناة "الحياة 2" ، أن البيان الذي صدر في ختام اجتماع المشير طنطاوي مع الأحزاب والقوى السياسية أكد على تضمين وثيقة الأزهر والتحالف الديمقراطي في الدستور ، مشككا في قيام حزب "الحرية والعدالة" بإجراءات لتحسين شكل التمثيل في الجمعية التأسيسية . وفي هذا السياق ، رفض رئيس حزب "التجمع" الدكتور رفعت السعيد أن يقوم مجلس الشعب بوضع الدستور، قائلا :" ان وضع الدستور محاولة للأغلبية للمغالبة ولفرض رأيها .. والدستور عقد اجتماعي يستمر لسنوات طويلة ، وإذا فعلوه الآن وانفردوا بوضع الدستور فإني متأكد أنهم لن يحصلوا على الاغلبية في الانتخابات التالية" . وأضاف ، في مداخلة هاتفية في برنامج "عندما يأتي المساء" على قناة "التحرير " ، أن تشكيلة الجمعية التأسيسية لا يوجد فيها حياد ، وعندما بدأت جلسة الخميس طلبت من المشير طنطاوي ان يبدأ الدكتور محمد مرسي بالكلام لنعرف وجهة نظره في الموضوع وهل حدث فيها تغيير؟، الا أنه لم يقل شيئ متغير ..وأصر ان يخرج بيان الاجتماع على شكل توصيات حتى لا يكون ملزم لحزب "الحرية والعدالة". واعتبر أن اقتراح سحب 10 من أعضاء التأسيسية وإحلالهم ب3 نواب و7 من الشخصيات العامة "ترقيع" غير مطلوب ، مضيفا " نحن لا نخون الوطن ولا اكون شاهد زور ضد الوطن، اريد دستوريعبر عن مصالح الناس جميعا ويكون للأجيال القادمة" . ورأى أن الأحزاب التي وافقت على البيان عندها امل ان يغير الإخوان من عقليتهم.. ولكن العقلية لن تتغير ، هم يقودون الوطن الى مأزق، سنلجأ الى الشعب ونشهد الجماهير عليهم .