قال الفقية الدستوري الدكتور إبراهيم درويش إن الإخوان المسلمين سيأتوا برئيس يتوافق معهم ، خاصة وأن النظام السياسي المصري ومشروع الدستور الجديد أصبح في "جعبتهم" بعد أن قبضوا على السلطة ورفضوا مبدأ التوافق مع القوى السياسية . وأضاف درويش في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أن الإخوان هيجيبوا رئيس ويركبوا له لحية وسبحة ، خاصة وأنهم قالوا إنهم سيدعموا شخص بعد غلق باب الترشح والسلفيين في ركبهم . وأشار درويش إلى أن رصيد الجماعة مع الشعب إنتهى خاصة وأن مجلس الشعب خلال الشهرين لم يقدم سوى "مكلمة وأذان" ، وإذا أعيدت الإنتخابات لمجلسي الشعب والشورى لن يحصل التيار الإسلامي على أكثر من 10 بالمئة . وتوقع درويش أن تشهد مصر ثورة ثانية خلال عام أو عامين ضد الدستور القادم وهو "إخوانجي" ولن يكتب له النجاح ، خاصة مع العوار في طريقة اختيار أعضاء لجنة الدستور والذي يجعل هذا الدستور في "عصمة" الإخوان والسلفيين ،مشيرا إلى أنه سوف يتضمن 200 مادة حول فروع . ووصف درويش، المجلس الاستشاري بأنه صلى صلاة الجنازة على ميت دون وضوء، مؤكدا على أن هناك صفقة واضحة بين الإخوان والمجلس العسكري لتمرير الدستور الجديد، وسيتم إرضاء العسكري فيه.