أكد الفقية الدستوري إبراهيم درويش أن فكر الإخوان لم يتغير منذ 80 عاما وسيبقي كما هو ,موضحا أن " الإخوان هيجيبوا الرئيس اللي عايزينه وسوف يركبوا له ذقناً وسبحه, ولن نعرف من سيحضروه رئيسا حتى الآن " .. وأوضح خلال استضافته في برنامج هنا العاصمة علي قناة السي بي سي أنه تم ضرب كل النظام السياسي المصري ليصبح في جعبة الإخوان فقط, مضيفا أن فوزهم بالانتخابات كلنا نعلمه ونعلم كيف فازوا مشير ا إلي أن فكره المرشح التوافقي غير حقيقية, , وبالتأكيد سيكون هناك أرضاء للمجلس العسكري بعد ما حدث من توافق وصفقات. وأضاف : لم أعد انام بسبب حال مصر الذي اصبح في تردي , واتهام الثورة أنها السبب في كل ما يحدث حولنا ولكن للأسف لن يتغير شيء إلا بثوره أخري! وأوضح أن الإخوان هيحضروا الي عايزينه للجنه الدستور وسوف وسوف يضعوا الدستور الذي يريدونه , والدستور جاهز وموجود لديهم في الدرج, فهم يفكرون في دولة إسلامية يقيمون فيها الحد وقطع اليد لتتحول الدولة لمعوقين. واصفا في ختام حديثه مع الإعلامية لميس الحديدي أن الدستوري القادم "إخوانجي" ولن يُكتب له بقاء , لأنه ناتج عن صفقه. سعد هجرس: لولا البابا شنودة لتحولت مصر إلي بحور من الدم ! أكد الكاتب القبطي سمير مرقص أن البابا شنودة كانت لديه خبرة مكنته من الحفاظ علي وطنيته المصرية والحفاظ علاقته بالخارج واستطاع يتواصل في ظل لحظات معقدة التوفيق بين كل التيارات من حوله. . وقال خلال لقائه في برنامج آخر كلام مع يسري فودة أن كل المصريين شعروا بالحزن علي البابا شنودة " وهو ما جعلني اشعر بسعادة حقيقة فقد اختفت فروق كثيرة وأصبحنا بحق يد واحدة كما كنا أيام ثورة 25 يناير " . بينما أوضح الكاتب سعد هجرس خلال اللقاء ذاته أن البابا كان يمتلك ضحكة بها صفاء الأطفال وكان خفيف الظل فضلا عن شهامته وثقافته المتنوعة فكان حافظا للشعر والقران والفلسفة موضحا: هناك تشابه بين السجن والرهبنة من حيث الامتناع عن الزواج والحياة الدنيا وممارسة حياة روحية وحياة البابا شنودة كانت كلها حياة روحية وكان رجل نقي. كما أشار الكاتب سعد هجرس أن أحداث التوتر الدينية بين المسلمين والأقباط بدأت عام 1970 بعد سقوط مشروع الوحدة الوطنية و سبقت تولي البابا شنودة الباباوية فثقافة البابا شنودة الدينية والقرآنية كانت تفوق الحدود. مضيفا أن الشيخ محمد حسان قال: مخطأ من ظن أن مصر للمسلمين فمصر للمصريين, والبابا كان يحترم كل رموز الدين الإسلامي, مؤكدا ان البابا شنودة رحل في ظروف ضبابية كما أن فقدان البابا كان بمثابة الكارثة ولولاه كان من الممكن أن تتحول مصر لبحور من الدم ولحرقت مصر نيران الفتنة الطائفية. وعلي جانب آخر جاء حديث المفكر القبطي هاني لبيب علي قناة صدي البلد مع الإعلامية رولا خرسا موضحا أن هناك حمله تشهير حول أختيار البابا القادم للكنيسة وهذا من أجل أن يصعد أحد الأفراد ويتم تلميعه علي حساب أشخاص أخري, ولكن ما سيحدث هو أنه سوف يوضع ثلاث أسماء في ورقات صغيرة ويدخل طفل مغمي عيناه, ويقوم باختيار ورقه ليكون هو البابا الجديد ، كما أعرب عن رفضه لعزاء بعض الطوائف الاسلامية قائلا: انا ارفض اي تعزيه من النور والسلفيين لأنهم لم يحترموا رهبه الموت.