في قلب مدينة المنيا تقع محلات لبيع حلوى المولد بميدان بلاس الشهير بميدان الثورة المقابل لمقر مجلس الدولة الجديد يمتلكه قبطى وحلوانى، والذي يبيع حلوى المولد لزبائنه المترددين عليه سنوياً لأكثر من 11 عاما . "المصريون" التقت مارى جرجس الذى يجلس على واجهة المحل يجذب زبائنه بتشكيلات متنوعة من حلوى المولد باستثناء الحلوى الحمراء، التى يصفها بأنها غير صحية على حد تعبيره.
وعلى الرغم من غلاء الأسعار وقلة المعروض لارتفاع أسعار السكر، إلا أن محلات رمسيس التى لا تنقطع زبائنه على مدار ال 24 ساعة يومياً من أول الموسم حتى آخره مع احتفالات المسلمين بذكرى مولد الرسول الكريم. وأضاف: أنا باشتغل حلوانى منذ 11 عاما وورثت هذه المهنة عن أبى كان حلوانى على رأى الأغنية "اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى"، علي حسب قوله.
وتابع أنه بعد وفاة أبى وسفر أشقائي إلى أمريكا رفضت العمل الحكومى، كما رفضت السفر إلى أمريكا وظللت هنا فى بلدى أقدم أجمل الحلويات بكل أنواعها وأشكالها للمواطنين.
وأشار مارى إلى أنه يكره صناعة الحلوى الحمراء لأنها غير صحية من وجهة نظره ويعتبر طريقة إنتاجها وصناعتها غير صحية لكنه قال أقدم كل عام تشكيلات متنوعة وجديدة فى عالم الحلويات للزبائن الذين هم أكثرهم من المسلمين عن الأقباط، وان كل العمال اللى عندى مسلمين، ولأنى أبيع الحلويات وسط محلات تابعة لإخوتي المسلمين، أجد كل زبائنى من المسلمين.
وأكد مارى أن أسعار العام الحالى لا تزيد كثيرًا من 3 إلى 5 جنيهات حيث إن اقل سعر لكيلو الحلويات العادية من 30 إلى 35 جنيهًا وأقصى سعر لكيلو الحلويات 60 جنيها، لأن الحلويات بدأ تصنيعها وإنتاجها قبل ارتفاع أسعار السكر، ولكن الكميات المطروحة والمصنعة أقل عن العام الماضى لإرتفاع اسعار التكلفة والنقل.
وأضاف: أنا بأقدم أجود الحلويات وبأكون سعيد وأنا أشارك أخوتى المسلمين فى تلك الذكرى العطرة .
كما أكد ماري أنا كل عام بأعمل خصومات على الحلويات علشان الناس الفقيرة تأكل حلوى لكنه علق أن هذا العام نظرا لغلو الأسعار وارتفاعها بشكل جنونى مازال الإقبال متوسطا حتى الآن.