بعد إيقاف إيهاب عبدالرحمن، لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى، بسبب تعاطيه للمنشطات، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية. وأكدت المنظمة المصرية أن تحليل العينة الأولى للاعب بمعمل برشلونة الدولى للمنشطات أثبت تناوله منشطات محظورة من الهرمون الذكري، طبقا للتحليل الذى أجرى لكل اللاعبين المشاركين فى أوليمبياد ريو دى جانيرو. تلقى "المصريون" الضوء على أبرز اللاعبين الذين قهرتهم المنشطات فى الرياضة المصرية؛ حيث وجهت لهم اتهامات خطيرة بتناول عقار «الترامادول».. الممنوع والمحرم من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية.
محمد عباس
ما لا يعلمه الكثير أن النادى الأهلى كان يملك لاعبًا فذًا في الثمانينات يدعى «محمد عباس»، مهاجمًا من العيار الثقيل الذي قارنه الكثير بالخطيب، تم ضبطه متلبسًا بتعاطى المخدرات، وتم حبسه لذا قام مسئولو القلعة الحمراء باستبعاده من الفريق، وهو ما أنهى مشواره فى الملاعب. جميع لاعبي كرة القدم يعلمون أن تلك العادات تنهى مشوارهم الكروي بصورة سيئة، لكن القليل منهم، لم يستطع مقاومة نزواته وانجرافه وراء تيار المخدرات التي تطيح بمستقبلهم إلى زوال وتختم مسيرتهم "بفضيحة".
عمرو سماكة
مع بدايات موسم 2006 بدأ اسم «عمرو سماكة» فى البزوغ كلاعب من أحرف اللاعبين فى مصر، تسبب اللاعب فى خناقة من جانب الأهلى والزمالك على التعاقد معه وخطفه من الشواكيش، وانضم إلى صفوف الأهلي فعند إجراء تحليل المنشطات التابع للاتحاد الأفريقي قبيل إحدى المباريات الدولية، كشف عن تناوله كمية من الأقراص المحظورة، الأمر الذي دفع مجلس إدارة الأهلي إلى الاستغناء عنه فورًا.
إبراهيم سعيد
من أكثر اللاعبين المعروف عنهم تعاطي المنشطات بأنواعها، المشاغب «إبراهيم سعيد»، اللاعب صاحب الإمكانيات المهارية العالية، الذى انتشرت عنه الكثير من الأخبار التي تؤكد تعاطيه المنشطات واعتياده السهر حتى انتهى مشواره الكروي تمامًا، ووصل به الأمر إلى تدريب فريق«جولدي» بالقسم الرابع بالدوري المصري في الجيزة.
عمرو زكي
لجأ عمرو زكى إلى تناول المسكنات لفترة ليست بالقصيرة بعد عودته من إنجلترا بسبب آلام الركبة التي كانت تراوده وتم كشف الأمر عن طريق الصدفة بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية وتم الكشف وقتها بسبب تناوله جرعة من الأقراص المسكنة وبعض الأدوية.
أحمد صبحي
لجأ أحمد صبحي لاعب إنبي إلى تناول المنشطات والذي تم ثبوته أثناء مشاركته مع المنتخب الأوليمبي فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012 وقام هاني رمزي، المدير الفني للمنتخب وقتها باستبعاده من المشاركة في مباراة السنغال لتحديد المركزين الثالث والرابع بعد أن أثبتت العينة الخاصة به تعاطيه المنشطات وهو ما نفاه اللاعب في ذلك الوقت إلا أن العينة الثانية التي تم تحليلها للاعب جاءت إيجابية أيضًا وهو ما جعل الاتحاد يقرر إيقاف اللاعب 6 شهور فقط حرصًا على مستقبله، خاصة أنه لا يزال صغير السن.
لاعبو الترسانة
تفجرت أزمة كبيرة داخل نادي الترسانة بعد أن اتهم شاكر عبدالفتاح، المدير الفني للفريق، حينها اللاعبين بتناولهم عقار “الترامادول” من أجل تنشيطهم، وذلك بمساعدة عمال النادي الذين كانوا يجلبون تلك العقاقير للاعبين وهو الأمر الذي أدى إلى حالة من الخمول لدى اللاعبين على حد وصف شاكر عبدالفتاح. أزمة تعاطي لاعبي الشواكيش للترامادول تسببت في إقالة الجهاز الفني للفريق وتسريح لاعبي الفريق الذين كانوا يتعاطون العقار، مما تسبب في فضيحة داخل النادي. طبيب المنتخب يتهم “عبد ربه وحازم إمام” بتناول المنشطات فجر الدكتور أحمد ماجد، طبيب المنتخب الوطني السابق، في موسم 2004 عن مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن ثلاثة من أكبر وألمع وأشهر نجوم الكرة والمنتخب يتناولون المنشطات وهم محمد بركات، نجم النادى الأهلي السابق، وحازم إمام، نجم نادي الزمالك السابق، وحسنى عبد ربه، لاعب الإسماعيلي؛ حيث أكد أن النجوم الثلاثة يتعاطون العقاقير المنشطة بعلم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وهو الأمر الذي أثار غضب واستياء الثلاثي حينها.
يأتي ذلك فى الوقت الذى أكد فيه ماجد أن هناك عددًا غير قليل من اللاعبين في بعض الأندية يتناولون العقاقير المنشطة عمدًا لعلمهم أن أمرهم لن يكتشف محليًا لعدم إجراء الكشف على المنشطات فى مصر.
أبرز النجوم العالميين يعد العداء الجاميكى ستيف مولينجز أبرز من تضرر من عقوبة تناول المنشطات حيث أعلنت لجنة الانضباط التابعة لوكالة مكافحة المنشطات الجاميكية إيقاف مولينجز مدى الحياة عن منافسات ألعاب القوى بسبب مخالفته لوائح المنشطات للمرة الثانية وهى أقصى عقوبة رياضية نالها رياضى بسبب تناول المنشطات. فيما كان الدولى الرومانى أدريان موتو، مهاجم فريق فيورنتينا الإيطالى وتشيلسى الإنجليزى السابق من أشهر النماذج العالمية التى تناولت المنشطات حيث أوقفت المحكمة الوطنية لمكافحة المنشطات فى إيطاليا فى أبريل من العام الماضى لاعب فيورنتينا تسعة أشهر بعد ثبوت تناوله مادة "سيبوترامين" المنشطة وكان هذا الإيقاف هو الثانى لموتو حيث سبق للمهاجم الرومانى أن أوقف عام 2004 بسبب تناوله الكوكايين لمدة سبعة أشهر، وفسخ تشلسى الإنجليزى وقتها. وتعرض الحبيب كولو توريه لاعب مانشستر سيتى الحالى والأرسنال السابق لنفس الموقف حيث تقرر إيقافه لمدة ستة أشهر بسبب سقوطه فى اختبار منشطات فى مارس الماضى وعلق الاتحاد الإنجليزى فى بيان بموقعه على الإنترنت أن توريه سقط فى اختبار المنشطات بعد تناول حبة دواء لفقدان الوزن ولم يكن الهدف منها تحسين الأداء. وتتصدر الولاياتالمتحدةالأمريكية قائمة الدول التى سحبت منها ميداليات أوليمبية بسبب المنشطات؛ حيث أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية فى أبريل 2008 فى بكين أنها سحبت من المنتخب الأمريكي 8 ميداليات ذهبية أحرزها المنتخب الأمريكي في أوليمبياد سيدنى 2000 لوجود العداءة ماريون جونز فى عداده. وكان المنتخب الأمريكى أحرز ذهبية التتابع 4 مرات 400 م وبرونزية التتابع 4 مرات 100 م. ونالت جونز أقصى عقوبة نالها رياضى أوليمبي بسبب المنشطات حيث تم الحكم عليها بالسجن 6 أشهر في أحد سجون ولاية تكساس بسبب حلفان اليمين زورًا، وقد اعترفت بأنها كذبت على المحققين الفدراليين من خلال اعترافها بتناول المنشطات بعد أعوام من النكران.