تعتبر مدينة العبور من المدن العمرانية الجديدة، التى لا يعرف الناس الكثير عنها، وهى مازالت أرخص المدن الجديدة من حيث أسعار الأراضى والمساكن. قال المهندس نادر عبدالسلام، مستثمر فى المجال العقارى فى المدينة، إن المدينة تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وتضم عدداً من الأحياء هى جولف سيتى، والحى الرابع، والخامس، والسادس، والسابع، والمخصصة للفيلات، وهناك أحياء الأول والثانى والثالث والثامن المخصصة للإسكان العائلى، ومنطقة ال800 متر «العمارات المميزة»، المخصصة لإسكان الشباب والمستقبل. أضاف عبدالسلام أن مستوى الإشغال فى المدينة لا يقل عن 70٪ وتتميز بوجود العديد من وسائل المواصلات العامة، سواء الأتوبيسات أو الميكروباصات، والتى تربطها بجميع مناطق مصر، كما تتميز بنقاء الجو والهدوء، نظراً لارتفاعها عن مستوى باقى أحياء القاهرة، موضحاً أنه عند مقارنتها بمنطقة العتبة - أكثر مناطق مصر تلوثاً - نجد أن نسبة التلوث بالعتبة 11.6٪ بينما نسبة تلوث الهواء بمدينة العبور 0.6٪ كما أن بها مجموعة من الأسواق المركزية والسوبر ماركت الكبيرة، بالإضافة إلى وجود أماكن ترفيهية مثل مدينة الملاهى ونادى العبور الاجتماعى ونواد اجتماعية أخرى، بالإضافة إلى نواد للجولف. وأوضح عبدالسلام أن أسعار الأراضى تتراوح بين 800 و1500 جنيه للمتر بالنسبة لفيلات الحى السادس والسابع، وللحى الخامس من 500 إلى 1100، وللحى الرابع من 400 إلى 800 جنيه للمتر، مشيراً إلى أن معظم المبانى تباع «تمليك» نصف تشطيب، وتتراوح أسعار بيع المتر للفيلات بين الحى السادس والسابع بين 2000 و2500 جنيه، والحى الخامس بين 1600 و2000 جنيه، أما الحى الرابع فبين 1350 و1600 للمتر ويعود التباين فى الأسعار وفقاً لقرب الأرض أو بعدها عن الطريق الرئيسى أو تميزها البحرى أو بناصية أو وجود حديقة أمامها. وأشار عبدالسلام إلى أن أسعار الأرض للإسكان العائلى فى الأحياء الأول والثانى والثالث والثامن تتراوح بين 700 و1000، ومن 50 إلى 500 جنيه للمتر، بينما تتراوح أسعار العمارات بالحى التاسع بين 1000 و2000 جنيه للمتر، ويتراوح سعر المتر فى الإسكان العائلى بين 1200 و1500 جنيه، ويعد الحى الأول هو الأعلى سعراً مقارنة بالأحياء الثانى والثالث والثامن وفقاً لنسب الإشغال وما تراه من حدائق. وتابع عبدالسلام أن أسعار العمارات المتميزة بحى ال800 متر تتراوح بين 1250 و1700 جنيه للمتر، موضحاً أن مساحات الشقق بالنسبة لإسكان الشباب 63 و70 و100 و125 و135 متراً. وأكد عبدالسلام أن هناك شروطاً خاصة ببناء الفيلات تتمثل فى وجود فراغ أمامى يبلغ 3 أمتار، وفراغ خلفى 4 أمتار، بالإضافة إلى وجود فراغ جانبى على يمين ويسار الفيلا يبلغ 2.5 متر، وأن يشمل الارتفاع بدروماً، ودوراً أرضياً ودوراً أول وثانياً، أو بدروماً وأرضى ودورين متكررين. أما الشرط الخاص بالإسكان العائلى فهو أن تتراوح مساحة قطعة الأرض بين 250 و500 متر، وأن يزيد الارتفاع دوراً آخر ليصبح بدروماً ودوراً أرضياً و3 أدوار متكررة، أما شروط بناء العمارات فهى أن تتكون من بدروم ودور أرضى و3 أدوار متكررة، على أن تتراوح مساحة الأرض 850 و1200 متر، وأن يبلغ الفراغ الأمامى 3 أمتار والخلفى 4 أمتار ووجود فراغ على جانبى العمارة الأيمن والأيسر يبلغ كل منهما 2.5 متر. ..وفى الطريق مول لتجارة الجملة يقول عصام الكحكى، مدير إحدى شركات الاستثمار العقارى، أحد مؤسسى مشروع «مول العبور»: «إن ما نعمل على إنشائه لن يكون مولاً بالمعنى المتعارف عليه والمنتشر فى مصر لكنه سيكون مولاً متخصصاً فى قطاع معين، هو الأدوات المنزلية والنجف والتحف ولعب الأطفال وكل ما يلزم المنزل العصرى وذلك بهدف خدمة فئة محددة من المواطنين هم تجار الجملة وذلك بمساعدة موقع المدينة، فمدينة العبور تمتاز بقربها من مدن الوجه البحرى وشرق الدلتا كالمنصورة، الإسكندرية، الإسماعيلية والقنطرة وغيرها من مدن القناة، وبهذا سيخدم المول تجار الجملة فى تلك المناطق، وبدلاً مما يكابده التاجر الآن من مشقة السفر إلى الأماكن المزدحمة فى القاهرة مثل الموسكى والعتبة ودرب سعادة لجلب بضائعه سيتحول الأمر إلى عملية تسوق سريعة توفر على التاجر وقته وجهده وما يدفعه من أموال لشحن البضائع من القاهرة لمحافظته أو لمكان تسويقها.. علاوة على ذلك فإن العبور قريبة جداً من الأحياء القاهرية كمدينة نصر وغيرها من أماكن التوزيع وبفضل هذا الموقع بين تجار الجملة ومناطق التوزيع يصبح المول حلقة الوصل دون أن يكون جزءاً من التكدس والازدحام، خاصة أنه سيقام على مساحة كبيرة تبلغ 55 ألف متر، ونحن الآن نعمل على تنفيذ المرحلة الأولى المقدرة بمساحة 23 ألفاً و800 متر، ومن المتوقع افتتاحها خلال 24 شهراً». ويكمل: «نجاح المول أمر متوقع وهو كل ما نرجوه، خاصة أن فكرته جديدة كما أنه بجانب سوق العبور لتجارة الجملة فى الخضروات والفاكهة.. وكلا المشروعين يفتح الباب على مصراعيه لمشروعات جديدة مماثلة لتتحول مدينة العبور إلى قبلة لكل المتعاملين فى قطاع الجملة سواء فى مجال المواد الغذائية أو الأدوات المنزلية».