«كلينتون» تشارك في مباحثات دولية في باريس حول سوريا الخميس

قال مسؤول أمريكي إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، تنوي المشاركة في محادثات ستجرى الخميس في باريس حول سوريا، في إطار الجهود الدولية التي تبذل من أجل إنهاء أعمال العنف في هذا البلد.
وقال المسؤول للصحفيين خلال توقف تقني لطائرة كلينتون في «لاس بالماس» بجزر الكناري في طريق توجهها من برازيليا إلى بروكسل الأربعاء «الآن نتوقع أن يعقد هذا الاجتماع وهي (كلينتون) ستكون هناك».
وأضاف أن: «التوقيت بالغ الأهمية مع بدء انتشار أول مجموعة من المراقبين» في سوريا، للتأكد من أن نظام الرئيس بشار الأسد يطبق خطة السلام، وعبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته عن قلقه لانتهاكات وقف إطلاق النار المعلن منذ حوالى أسبوع، وقال: «إما أن يتحسن الوضع أو نعود إلى الضغط مجددًا» على النظام السوري.
وتابع أن الاجتماع يشكل «فرصة للدول الأساسية للعمل معا فعليًا حول طريقة دعم كوفي عنان وما نحتاج إلى فعله لاحقًا».
وفي باريس قال مصدر في الحكومة الفرنسية إن وزير الخارجية آلان جوبيه دعا عددًا من نظرائه إلى محادثات في العاصمة الفرنسية، الخميس، حول طرق تعزيز الضغط على نظام الأسد.
وأضاف ان الاجتماع ولائحة المدعوين مازالا في طور الإعداد، لكن جوبيه سيستقبل حوالى 12 وزيرًا يقوم عدد منهم بجولات في المنطقة حاليًا، لحضور اجتماع حلف شمال الأطلنطي الأربعاء والخميس في بروكسل، وقال مصدر فرنسي الثلاثاء إن «الهدف هو إبقاء الضغط».
وكانت الولايات المتحدة أكدت، الثلاثاء، أن استمرار العنف في سوريا «غير مقبول»، وطالبت الأسد ببذل مزيد من الجهود لتطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لإنهاء العنف.
وقال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وقف إطلاق النار الذي بدأ الخميس، يتلاشي بسبب العنف اليومي الذي تشهده سوريا، داعيًا المعارضة أيضًا إلى الالتزام بخطة عنان.
وصرح تونر للصحفيين بأن «الكرة الآن في ملعب النظام، عليه أن يلتزم بالاتفاق، عليه أن يطبق جميع نقاط خطة عنان، حتى الآن لم يلتزم بها وبالكاد التزم بنقطة واحدة منها».
من جهته وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وقف إطلاق النار في سوريا بال«هش»، مشيرًا إلى أن عددًا من الدول تتمنى أن تفشل خطة كوفي عنان.