أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أن بلاده لن تبقى دولة حبيسة، مشيرًا إلى أن وصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر أمر حتمي ووجودي بالنسبة لها. وأضاف في تصريحات اليوم أن أديس أبابا لا تسعى إلى الحرب لكنها قادرة على الحسم إذا فُرضت عليها، محذراً إريتريا من الانجرار إلى مواجهة عسكرية، في ظل تزايد التوتر بين البلدين المتجاورين. كما أشار أبي أحمد، إلى أن بلاده مستعدة للذهاب إلى أسمرة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، مشدداً على أن السلام هو الخيار المفضل لإثيوبيا، لكن حقها في الوصول إلى الموانئ لن يكون قابلاً للتفاوض.