أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدسالمحتلة، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة تكشف عن نية واضحة لدى إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية واستهداف قادة حركة حماس، سواء السياسيين أو الميدانيين، موضحة أن الوزير شدد على أنه "لا حصانة لأي من قادة حماس"، سواء كانوا يرتدون البزات الرسمية أو يختبئون في الأنفاق، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية المكثفة التي لم تتوقف منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم. اقرأ أيضا| وزارة الصحة بغزة: 104 شهداء بينهم 46 طفلا في غارات الاحتلال الليلة الماضية وأضافت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي برر الغارات الجوية الأخيرة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بأنها جاءت رداً على ما وصفه بخروقات من جانب حركة حماس، مشيراً إلى مقتل أحد جنوده متأثراً بإصابته في رفح، إلا أن حركة حماس نفت، في بيان رسمي، أي علاقة لها بالاشتباكات التي اندلعت في المنطقة، مؤكدة أن ما يجري هو جزء من محاولات إسرائيل إيجاد ذرائع لتبرير إستمرار عدوانها. وأشارت إلى أن التصريحات الإسرائيلية الحالية تشبه ما صدر سابقاً عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات إغتيال ضد قادة من حزب الله والحوثيين، وحتى ضد شخصيات حاول استهدافها خارج حدود فلسطين، مؤكدة أن هذه التصريحات المتكررة تحمل مؤشراً واضحاً على أن إسرائيل ماضية في سياسة الاغتيالات، وتلوّح دائماً ب"يد طويلة" تصل، على حد وصفها، إلى كل من تعتبره تهديداً لها.