أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن خطة لهدم الجناح الشرقي من البيت الأبيض بشكل شبه كامل، تمهيدًا لتشييد قاعة احتفالات ضخمة وصفها بأنها ستكون «واحدة من أعظم القاعات في العالم»، موضحا أن نطاق أعمال الهدم، التي بدأت قبل أيام، سيكون أوسع بكثير مما تم الإعلان عنه في السابق. وخلال لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في البيت الأبيض، قال ترامب: إن القرار جاء بعد دراسة معمقة مع أفضل المهندسين المعماريين في العالم، مؤكدًا أن الهدم هو الحل الأمثل لتطوير المبنى التاريخي. وتسببت صور الجرافات وهي تزيل أجزاء من الجدران في موجة واسعة من الانتقادات داخل الأوساط السياسية الأميركية، خاصة بين صفوف المعارضة التي اعتبرت المشروع تعديًا على أحد الرموز الوطنية. وبحسب ما أعلنه ترامب، تبلغ تكلفة المشروع 250 مليون دولار، على أن تبنى القاعة الجديدة بمساحة تقارب 90 ألف قدم مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة البيت الأبيض تقريبًا، وتتسع لنحو 999 شخصًا. وأكد الرئيس الأميركي، أن التمويل سيتم بالكامل من تبرعات خاصة، مشيرًا إلى أن العديد من الوطنيين السخيين والشركات الأميركية الكبرى، بالإضافة إلى مساهمته الشخصية، سيتكفلون بالتكاليف، دون تحميل دافعي الضرائب أي أعباء مالية. ورغم بدء أعمال البناء هذا الأسبوع، فإن المشروع يواجه عقبة قانونية، إذ لم يحصل بعد على موافقة اللجنة الوطنية للتخطيط الرأسمالي «NCPC»، وهي الجهة المخوّلة بالموافقة على مشاريع البناء والتجديد في المباني الفيدرالية بواشنطن. اطلع أيضا: لماذا كرر ترامب كلمة «الجنرال» خلال لقاء السيسي؟