أدانت حركة «فتح» ما وصفتها ب«الجريمة البشعة» التي ارتكبتها «حماس» بإعدام الأسير المحرر هشام الصفطاوي بعد اقتحام منزله في النصيرات وسط قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان، السبت، إن حماس «تجاوزت كل المخاطر المحدقة بشعبنا لصالح تثبيت سلطتها الأمنية وفرض هيمنتها بالقوة على قطاع غزة». وأضافت أن «الجريمة الأخيرة ليست حدثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة من الانتهاكات والإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية التي تنفذها ميليشيات حماس ضد أبناء شعبنا في غزة، في الوقت الذي يفترض فيه أن تتوحد الجهود لمواجهة الاحتلال وإعادة بناء ما دمرته الحرب». وأوضحت فتح أن ممارسات حماس «تمثل امتدادا وظيفيا لمخططات الاحتلال في تفكيك المجتمع الفلسطيني وضرب نسيجه الوطني»، مشيرة إلى أن «الحركة التي حكمت غزة بالحديد والنار منذ انقلابها الأسود عام 2007 ما زالت تمضي في الطريق ذاته، مستخدمة القوة والعنف وسلاح الترهيب لإخضاع الناس، وإسكات كل صوت حر يرفض الظلم والانقسام».