اُستشهد الأسير الفلسطيني خضر عدنان، بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يومًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار غضبًا واسعًا في فلسطين وسط تعهدات بدفع الاحتلال ثمن تلك الجريمة المروعة التي حدثت أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. اقرأ أيضًا.. الاحتلال يرصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة ويذكر أن الشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان هو عضو وقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، معروف بنشاطه في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. جريمة نفذت عن سبق إصرار وحمَّلت القوى الوطنية والسياسية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان (45 عاما) المضرب عن الطعام منذ 87 يوما مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأن الاحتلال سيدفع ثمن تلك الجريمة المروعة التي حدثت أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. وأكدت الفصائل الفلسطينية أن تلك الجريمة نفذت عن سبق إصرار من قبل حكومة الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلي وبتآمر واضح من المحاكم والنيابة العسكرية من خلال رفض محاكم الاحتلال الإفراج عنه في تمهيد واضح لإعدامه، وهي جريمة متكاملة الأركان الاحتلال وحده يتحمل تبعاتها. وأجمعت الفصائل والقوى على أن هذه الجريمة المروعة لن تمر دون محاسبة تستوجب حجم الجريمة البشعة التي نفذت مع سبق الإصرار من قبل حكومة الاحتلال وأجهزتها القمعية، للنيل من عزيمة وإرادة الأسرى في سجون الاحتلال. ونعت فصائل ومؤسسات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، الأسير الشيخ المناضل خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والذي ارتقى فجر اليوم نتيجة سياسة الإهمال الطبي بعد خوضه الإضراب عن الطعام لمدة 87 يومًا. وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما. وطالبت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية. حركة التحرير الوطني الفلسطيني نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم الثلاثاء، الأسير خضر عدنان، الذي استشهد، بعد خوضه معركة الإضراب عن الطعام لمدة (86) يوما في معتقلات الاحتلال. وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن استشهاد الأسير عدنان جراء سياسة الإعدام الطبي المتعمد بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ تكشف عن الطبيعة الإجرامية للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وأسراه، محملة إياه المسئولية الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج. ودعت الحركة، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص؛ الأسرى في معتقلات الاحتلال الذين يتعرضون لسياسات الإعدام الطبي، والقمع، والبطش، في انتهاك لاتفاقية (جنيف) الرابعة، وكافة القوانين والاتفاقات ذات الصلة. نادي الأسير الفلسطيني اتهم نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، سلطات السجون الإسرائيلية، باغتيال الأسير خضر عدنان، عن سبق إصرار. وكانت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت، في خبر عاجل فجر اليوم، أن الأسير عدنان (44 عاما) عثر عليه فاقدا للوعي في زنزانته، وبعد نقله إلى المستشفى أعلن عن وفاته بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يومًا، نتيجة اعتقاله تعسفيًا، والأسير عدنان قيادي بحركة الجهاد الإسلامي، وهو من بلدة "عرابة" جنوب جنين بشمال الضفة الغربية. وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أصدر تحذيرات متتالية من استشهاد الأسير عدنان، وقال إنه يواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة، وإنه معرض للاستشهاد في أي لحظة. حماس تحمل الاحتلال المسؤولية من جهتها حملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، مؤكدةً أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد. وقالت حركة حماس في بيان صحفي، "إن حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها". وقالت حركة حماس ان جريمة اعدام الاسير خضر عدنان ، تضاف لسجل جرائم الاحتلال وإرهابه بحق الأسرى وبحق ابناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، مضيفةً أن الشعب الفلسطيني شعبنا بكل قواه وفصائله سيصعد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى. وتابعت حماس في بيانها "حتماً فإن الاحتلال، وحكومته الفاشية، سيدفع ثمن هذه الجريمة وكل جرائمه وإرهابه بحق شعبنا وأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال" مؤكدة ان قضية الأسرى وتحريرهم من السجون ستبقى على رأس الأولويات الوطنية. جريمة اغتيال متعمدة اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه وقضاءه بتنفيذ جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير خضر عدنان، والذي أعلن استشهاده فجر اليوم بعد إضرابه عن الطعام 86 يوما احتجاجا على اعتقاله تعسفيا. فلسطين باستشهاد الشيخ خضر عدنان بعد خوضه إضرابا عن الطعام ل 86 يوما متواصلة" مضيفا "الاحتلال وإدارة سجونه وقضاؤه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الشيخ عدنان، برفض طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا وبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي". وقدم اشتية أحر العزاء إلى ذوي الشهيد وللحركة الأسيرة وعموم أبناء الشعب الفلسطيني بهذا الفقد الجلل. وأمضى خضر عدنان نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت ال12 اعتقالا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام، علما أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة. وباستشهاد الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء). إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، سقطت في أماكن مفتوحة في جنوب إسرائيل، وذلك بعد مرور أقل من ساعتين على إعلان نبأ استشهاد الأسير خضر عدنان بسجون الاحتلال. ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى الجيش الإسرائيلي قوله، في بيان، إنه لم يتم تفعيل منظومة القبة الحديدية لسقوط الصواريخ في أماكن مفتوحة. وكان محللون إسرائيليون توقعوا أن تطلق صواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة على إسرائيل، وذلك بعد أن تم الإعلان فجر اليوم عن استشهاد الأسير خضر عدنان، القيادي بالحركة، في سجون الاحتلال، بعد إضرابه عن الطعام 86 يوما، احتجاجا على اعتقاله تعسفيا. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: