في شقتها الصغيرة التي تغمرها أشعة الشمس في سيول، جلست كيم جيونج-ران على سريرها تحتضن دمية قماشية تتبادل معها حديثًا وديًا، حيث أمسكت بيديها الصغيرتين وقالت: «هايودول، أنتِ حفيدتي الجميلة… أحبك حتى القمر والعودة». ثم أخذت المسنة تمسح برفق على قدميها المنتفختين البارزتين أسفل فستان بنفسجي مزركش، بينما كانت عيناها تتابعان نظرات الروبوت، الذي بدا خجولًا وقد تلألأت وجنتاه بضوء نيون أحمر، وردّ بصوته المرح: «جدتي، أفتقدك حتى عندما تكونين بجانبي». تعيش كيم، البالغة 81 عامًا، وحيدة في حي جورو الصناعي، حيث تزدحم خزائن شقتها بصور أحفادها، بينما تغطي منضدتها زجاجات الأدوية التي تعالج مفاصلها المنهكة بعد عقود من العمل المرهق في مترو الأنفاق... للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغط هنا.