تطابقت سائق الميكروباص المتهم بقتل 16 فتاة وسيدة عن طريق الخطأ والإهمال، إثر سقوط سيارته من أعلى معدية أبوغالب في نهر النيل بمنشأة القناطر بالجيزة، مع أقوال عامل المعدية حول سبب الحادث، إذ قالا أمام جهات التحقيق، إنه بعد معاكسة شباب لفتيات كن يستقلن «الميكروباص»، ولدى نزول السائق لمعاتبتهم تشاجروا معه وسقطت فجأة في المياه. كانت محكمة جنايات الجيزة، أجلت أولى جلسات محاكمة 5 متهمين بالقضية إلى جلسة 21 أكتوبر الجاري، للاطلاع. البداية، كانت بتلقي مركز شرطة منشأة القناطر بالجيزة، بلاغًا من الأهالي بناحية محطة أبوغالب دائرة مركز، بسقوط سيارة ميكروباص من على معدية محطة أبوغالب لنقل السيارات بالرياح الناصري دائرة المركز، وبداخلها 26 «سيدة» من العمالة بالأجر، وعليه انتقل النقيب عماد حسن، رئيس الدورية، ثم التقابل مع قائد السيارة الغارقة (محمد خالد عبدالجواد على بدر)، والمقيم- سنتريس- مركز أشمون المنوفية، وكذا عمال المعدية كلا من: مصطفى مشحوت سيد مصطفى، ومقيم محطة أبوغالب، ومعاذ أحمد محمد، والمقيم بأبوغالب، دائرة المركز، وأمكن إخراج كلا من مستقلي السيارة، وهم: بسمة محمد عبدالنبي، 14 سنة، وسماح خفاجى وحيد عسران، 20 سنة، وميادة رمضان عيد محروس، 17 سنة، وأميرة ضياء على عرفة، 15 سنة، وجومانة عرفة فتحي عرفة، 13 سنة، وسميرة عبدالعزيز محمد، 36 سنة، وصبحية صلاح على، 48 سنة، وجارِ البحث عن السيارة وباقي مستقليخا بمعرفة وحدة الإنقاذ النهري وعليه. لقراءة المزيد حول القضية والدة سائق الميكروباص المتهم بقضية غرق «معدية أبوغالب» تشعر بالفخر.. كيف واجهت أهالي الضحايا؟ وإلى تفاصيل أقوال سائق الميكروباص محمد خالد. س: ما تفصيلات ما حدث؟ ج: اللي حصل إني كنت رايح ب26 بنت من العمالة رايحين يشتغلوا في محطة تعبئة وتصدير فواكة بمطلع «الثروة الخضراء»، وأنا معدي بالعربية من على معدية محطة أبوغالب، والبنات راكبين العربية في شباب عاكسوهم من شباك العربية وهما معدين بالموتوسيكل، ولما نزلت من العربية علشان أعاتبهم العربية كانت آخر حاجة في الصف على المعدية، فمسكوا فيا والمعدية اتهزت ووقعت في البحر وخرجنا الموجودين معايا والباقين والعربية لسة في المياه، وده اللي حصل. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: الكلام ده، حصل النهارده الصبح حوالي الساعة ال8 صباحًا على معدية محطة أبوغالب. س: أمام من حدث ذلك؟ ج: ادام كل اللي كانوا راكبين المعدية. س: وملك من السيارة قيادتك؟ ج: هي ملك أخويا «أحمد خالد عبدالجواد»- المقيم مركز أشمون- المنوفية. س: وهل معك تراخيص السيارة؟ ج: التراخيص موجودة في العربية. س: وما هي أوصاف السيارة قيادتك؟ ج: هي عربية ميكروباص بيضاء اللون ماركة «كينج لونج» مستورد تحمل أرقام (م وه- 7513) مرور منوف. س: وأين السيارة التي كنت تستقلها آنذاك؟ ج: العربية وقعت في المياه. س: أنت متهم بالإهمال في القيادة، مما تسبب في سقوط السيارة وما بداخلها من أشخاص بمياه النيل، فما قولك؟ ج: أنا كنت واقف على المعدية بالعربية فسقطت فجأة في المياه. س: هل لديك أقوال أخرى. لا تمت أقواله. وإلى نص أقوال عامل المعدية ويُدعى مصطفى مشحوت سيد- مقيم في محطة أبوغالب س: ما تفصيلات ما حدث؟ ج: اللي حصل إني شغال على المعدية، والعربيات كانت واقفة على المعدية وحصلت خناقة بين سواق العربية وبين شباب ونزل من العربية وسابها وفجأة وقعت بالركاب في المياه، وده اللي حصل. س: متى وأين حدث ذلك؟ ج: ادام كل اللي كانوا راكبين. س: وما هي طبيعة عملك على المعدية؟ ج: أنا أعمل عليها لنقل السيارات. س: وملك من المعدية موضوع البلاغ؟ ج: المعدية خاصة بالمدعو ربيع السيد أحمد خفاجة، والمقيم بمحطة أبوغالب- منشأة القناطر. س: وأين تراخيص المعدية؟ ج: التراخيص موجودة مع صاحبها، وأنا شغال عليها. س: أنت متهم بعدم وجود احتياطات أمن وسلامة بالمعدية، مما أدى إلى سقوط إحدى السيارات بمياه النيل وما بداخلها من أشخاص- فما قولك؟ ج: العربية هي اللي وقعت فجأة في المياه. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا.