حمى غرب النيل تضرب إسرائيل.. وفيات وعشرات الإصابات (تفاصيل)

أفادت وزارة الصحة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنه حتى الآن جرى تشخيص إصابة 48 شخصًا بحمى غرب النيل، نُقل 36 منهم إلى المستشفى، موضحة أن 5 من المُصابين على أجهزة التنفس الصناعي.
وأوضحت الوزارة أنه من بين الإصابات التي جرى تشخيصهم بالفيروس توفى إجمالي 4 أشخاص، والتحقيق في الاشتباه في وفاة شخص آخر يشتبه في إصابته بالفيروس جراء إصابته بفيروس يتواجد في البرية بين الطيور، وفقًا لما ذكرته صحيفة «معاريف» العبرية.
وأضافت وزارة الصحة أن مسار المرض يبدأ من البعوض الذي يلدغ الطيور وينقل إليها الفيروس الذي يستمر في العيش في أجسام الطيور، وفي الخطوة التالية ينتقل الفيروس إلى الحيوانات والبشر.
ما هي حمى غرب النيل؟
وعلى الرغم من أن أعراض هذا مرض خفيفة في معظمها، ولكن يمكن للمرض أن يسبب أيضًا تعبا شديدا قد يصل في بعض الأحيان إلى الوفاة، وعادة ما تمر العدوى بدون أعراض، وفي بعض الحالات، يظهر مرض شبيه بالأنفلونزا ويختفي من تلقاء نفسه، إذ تشمل الأعراض الحمى والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات والتهاب الملتحمة والطفح الجلدي وأحيانًا الغثيان والإسهال.
وفي حوالي 1% من الحالات، يصبح المرض شديدًا، مع وجود علامات عصبية مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ الحاد أو الشلل الرخو الحاد، وتتراوح فترة الحضانة عادة من 7 إلى 14 يومًا، وفي حالات استثنائية من ثلاثة إلى 21 يومًا، ولكن لا ينتقل المرض من شخص لآخر، ويمثل هذا المرض خطرًا على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تثبط جهاز المناعة، ومرضى السرطان الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والرضع وكبار السن.
لا ينتقل فيروس حمى غرب النيل إلا عن طريق البعوض المصاب، ولا يوجد دليل يشير إلى انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، كما أنه لا يوجد لقاح للبشر ضد الفيروس، وفي الوقت الحالي يوجد لقاح فقط لحماية الخيول.
واليوم تجري محاولات لإعطاء الحقن الوريدية للأجسام المضادة، معتقدين أن ذلك سيعزز قدرة الجهاز المناعي على القضاء على الفيروس المنتشر في الجسم، وفي الوقت نفسه، يتلقى المرضى السوائل والمضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية، ولكن تظل الطريقة الرئيسية لتجنب الإصابة بالمرض هي منع لدغات البعوض من خلال استخدام طاردات البعوض وحواجز النوافذ وارتداء الملابس المناسبة.